٣

حرّمت عليكم الميتتة و الدم ... فان اللّه غفور رحيم. عن اشعث عن الحسن: أىّ هذا أدركت ذكاته فذكّه و كل. فقلت: يا أبا سعيد كيف أعرف؟ قال: إذا طرفت بعينها، أو ضربت بذنبها٦١. و الموقوذة اذا كانت الموقوذة تطرف ببصرها، او تركض برجلها، او تمصع بذنبها، فاذبح و كل٦٢. و ان تستقسموا بالازلام كانوا إذا أرادوا أمرا أو سفرا يعمدون إلى قداح ثلاثة على واحد منها مكتوب: «أؤمرنى» و على الآخر: «انهنى» و يتركون الآخر محلّلا بينهما ليس عليه شئ ثم يجيلونها فإن خرج الذى عليه «أؤمرنى» مضوا لأمرهم و إن خرج الذى عليه «انهنى» كفّوا و إن خرج الذى ليس عليه شئ أعادوها٦٣. فمن اضطرّ عن ابن عون قال: وجدت عند الحسن كتاب سمرة فقرأته عليه و كان فيه: و يجزى من الاضطرار غبوق أو صبوح ? إذا اضطر الرجل إلى الميتة أكل منها قوته يعنى: مسكته٦٤.

﴿ ٣