٥

اليوم احلّ لكم الطّيّبات ... اذا اتيتموهنّ اجورهنّ محصنين. اليوم احلّ لكم عن الحسن و عكرمة: أنهما كانا لا يريان بأسا بذبائح نصارى بنى تغلب و بتزوّج نسائهم و يتلوان: و من يتولهم منكم فانه منهم [المائدة، ٥١]. عن الحسن و سعيد بن المسيب: أنهما كانا لا يريان بأسا بذبيحة نصارى بنى تغلب ? عن قتادة: أن الحسن كان لا يرى بأسا بذبائح نصارى بنى تغلب و كان يقول: انتحلوا دينا فذاك دينهم٦٦. و طعام الذين اوتوا الكتاب حلّ لكم ذبائحهم٦٧. و المحصنات من الّذين اوتوا الكتاب من قبلكم اذا اتيتموهنّ اجورهنّ فى البكر تفجر قال: تضرب مائة سوط و تنفى سنة و تردّ على زوجها ما أخذت منه ? عن يونس: أن الحسن كان يقول: إذا رأى الرجل من امرأته فاحشة فاستيقن فإنه لا يمسكها٦٨. عن سعيد بن المسيب و الحسن: أنهما كانا لا يريان بأسا بنكاح نساء اليهود و النصارى و قالا: أحلّه اللّه على علم٦٩. عن الحسن قال: سأله رجل: أيتزوّج الرجل المرأة من أهل الكتاب ؟ قال: ماله و لأهل الكتاب و قد أكثر اللّه المسلمات ! فإن كان لابد فاعلا فليعمد إليها حصانا غير مسافحة. قال الرجل: و ما المسافحة ؟ قال: هى التى إذا لمح الرجل إليها بعينه اتّبعته٧٠.

﴿ ٥