سورة التوبة٣و اذان من اللّه و رسوله الى النّاس يوم الحجّ الاكبر. قال: إنما سمى الحج الأكبر من أجل أنه حجّ أبوبكر الحجة التى حجّها و اجتمع فيها المسلمون و المشركون فلذلك سمى الحج الأكبر ووافق أيضا عيد اليهود والنصارى١٩١. إنما سمى الحجّ الأكبر لأنه يوم حج فيه أبوبكر ونبذت فيه العهود. ١٢انّهم لا ايمان لهم لعلّهم ينتهون. أنه كان يقرأ ذلك: انّهم لا ايمان لهم بكسر الألف بمعنى: لا إسلام لهم١٩٢. ١٦و لم يتّخذوا من دون اللّه و لا رسوله و لا المؤمنين وليجة. هو الكفر و النفاق او قال احدهما١٩٣. ١٩اجعلتم سقاية الحاجّ و عمارة المسجد الحرام. نزلت فى علي و عباس و عثمان و شيبة تكلموا فى ذلك فقال العباس: ما أرانى إلاّ تارك سقايتنا ١٩٤! ٢٨يا ايّها الّذين آمنوا انّما المشركون نجس. لا تصافحوهم فمن صافحهم فليتوضّأ١٩٥. ٣١اتخذوا احبارهم و رهبانهم اربابا. فى الطاعة١٩٦. ٣٦فلا تظلموا فيهنّ انفسكم. أن لا تحرّموهنّ كحرمتهنّ١٩٧. ٣٧انّما النّسئ زيادة فى الكفر يضلّ به الذين كفروا ? بمعنى: يضلّ بالنسئ الذى سنه الذين كفروا الناس١٩٨. ٣٩الاّ تنفروا يعذّبكم عذابا اليما ? الاّ تنفروا يعذبكم عذابا اليما ? و [قال:] ما كان لاهل المدينة ... ما كانوا يعملون فنسختها الآية التى تلتها: و ما كان المؤمنون... لعلّهم يحذرون [الآية، ١٢٠-١٢٢]١٩٩. ٤١انفروا خفافا و ثقالا و جاهدوا. شيبا و شبّانا٢٠٠. شيوخا و شبّانا٢٠١. -٤٥٤٤لا يستاذنك الّذين يؤمنون ... و ارتابت قلوبهم فهم فى ريبهم يتردّدون. نسختهما الآية التى فى النور: انّما المؤمنون الّذين...ان اللّه غفور رحيم [النّور، ٦٢]٢٠٢. ٤٨و قلّبوا لك الامور حتّى جاء الحق. منهم عبد اللّه بن أبىّ ابن سلول و عبد اللّه بن نبتل أخو بنى عمرو بن عوف و رفاعة بن رافع و زيد ابن التابوت القينقاعى٢٠٣. ٥٥انّما يريد اللّه ليعذبهم بها فى الحياة الدنيا. بأخذ الزكاة والنفقة فى سبيل اللّه٢٠٤. ٦٠انّما الصدقات للفقراء و المساكين و العاملين عليها و المؤلّفة قلوبهم و فى الرّقاب. و العاملين عليها كان يعطى العاملون٢٠٥. و المؤلفة قلوبهم أما المؤلفة قلوبهم فليس اليوم ? ليس اليوم مؤلفة٢٠٦. الذين يؤلّفون على الإسلام٢٠٧. و فى الرقاب هم المكاتبون٢٠٨. ٦٩فاستمتعوا بخلاقهم. بدينهم٢٠٩. ٧٢و مساكن طيّبة فى جنّات عدن. و ما أدراك ما جنات عدن ؟ قصر من ذهب لا يدخله إلاّ نبىّ أو صدّيق أو شهيد أو حكم عدل و رفع به صوته٢١٠. ٧٣يا ايّها النّبىّ جاهد الكفار و المنافقين. جاهد الكفار بالسيف و المنافقين بالحدود أقم عليهم حدود اللّه٢١١. ٧٥و منهم من عاهد اللّه لئن آتينا من فـضله. و كان الذى عاهد اللّه منهم: ثعلبة بن حاطب و معتب بن قشير و هما من بنى عمرو بن عوف ? حدثنا محمد المحرم قال: سمعت الحسن يقول: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: ثلاث من كن فيه فهو منافق و إن صلى و صام و زعم أنه مسلم: إذا حدّث كذب و إذا وعد أخلف و إذا اؤتمن خان. فقلت للحسن: يا أبا سعيد لئن كان لرجل علىّ دين فلقينى فتقاضانى و ليس عندى و خفت أن يحبسنى و يهلكنى فوعدته أن أقضيه رأس الهلال فلم أفعل أمنافق أنا ؟ قال: هكذا جاء الحديث ! ثم حدّث عن عبد اللّه بن عمرو: أن أباه لما حضره الموت قال: زوّجوا فلانا فإنى وعدته أن أزوجه لا ألقى اللّه بثلث النفاق ! قال قلت: يا أبا سعيد و يكون ثلث الرجل منافقا و ثلثاه مؤمن ؟ قال: هكذا جاء الحديث قال: فحججت فلقيت عطاء بن أبى رباح ... فإذا لقيت الحسن فأقرأه السلام و أخبره بأصل هذا الحديث و بما قلت لك. قال: فقدمت على الحسن فقلت: يا أبا سعيد إن أخاك عطاء يقرئك السلام فأخبرته بالحديث الذى حدث و ما قال لى فأخذ الحسن بيدى فأشالها و قال: يا أهل العراق أعجزتم أن تكونوا مثل هذا ؟ سمع منى حديثا فلم يقبله حتى استنبط أصله صدق عطاء هكذا الحديث و هذا فى المنافقين خاصة٢١٢. ٨٢فليـضحكوا قليلا و ليبكوا كثيرا جزاء بما كانوا يكسبون. ليضحكوا قليلا فى الدنيا و ليبكوا كثيرا فى الآخرة فى نار جهنم جزاء بما كانوا يكسبون٢١٣. ٨٧رضوا بان يكونوا مع الخوالف. (مع) النساء٢١٤. ١٠١نحن نعلمهم سنعذّبهم مرّتين. عذاب الدنيا و عذاب القبر٢١٥. بل إحدى المرتين أخذ الزكاة من أموالهم و الأخرى عذاب القبر٢١٦. ١١٠لا يزال بنيانهم الّذى بنوا ريبة فى قلوبهم الاّ ان تقطّع قلوبهم. شكّا فى قلوبهم٢١٧. ١١١انّ اللّه اشترى من المؤمنين انفسهم و اموالهم بان لهم الجنة. بايعهم فأغلى لهم الثمن٢١٨. ١١٢التائبون العابدون الحامدون السّائحون الراكعون السّاجدون الامرون النّاهون عن المنكر والحافظون لحدود اللّه و بشّر المؤمنين. التائبون تابوا إلى اللّه من الذنوب كلها٢١٩. التائبون تابوا من الشرك و برئوا من النفاق ? التائبون من الشرك ? تابوا و اللّه من الشرك و برئوا من النفاق٢٢٠. العابدون عبدوا اللّه على أحايينهم كلها فى السراء و الضراء٢٢١. العابدون لربهم ? الحامدون الذين حمدوا اللّه على أحايينهم كلها فى السرّاء و الضّراء ? الحامدون على الإسلام ? السائحون الصائمون . الصائمون شهر رمضان ? الراكعون الساجدون الصلاة المفروضة ? الامرون بالمعروف لا إله إلاّ اللّه و الناهون عن المنكر عن الشرك ? الامرون بالمعروف أما إنهم لم يأمروا الناس حتى كانوا من أهلها و النّاهون عن المنكر أما إنهم لم ينهوا عن المنكر حتى انتهوا عنه٢٢٢. و الحافظون لحدود اللّه القائمون على أمر اللّه ? لفرائض اللّه ? (ان اللّه اشترى من المؤمنين أنفسهم [الآية، ١١١] حتى ختم الآية قال: الذين وفوا ببيعتهم ? التائبون العابدون الحامدون حتى ختم الآية فقال: هذا عملهم و سيرهم فى الرخاء ثم لقوا العدوّ فصدقوا ما عهدوا اللّه عليه٢٢٣.) و بشّر المؤمنين الذين لم يغزوا٢٢٤. ١١٤ان ابراهيم لاوّاه حليم. لاوّاه هو الرحيم٢٢٥. الرحيم بعباد اللّه٢٢٦. ١٢٢و ما كان المؤمنون لينفروا كافّة فلولا نفر من كلّ فرقة منهم طائفة ليتفقّهوا فى الدين. كافة و يدعوا النبىّ ص ? فلولا نفر ... فى الدين. ليتفقه الذين خرجوا بما يريهم اللّه من الظهور على المشركين و النصرة و ينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم٢٢٧. ١٢٣قاتلوا الذين يلونكم من الكفار. الديلم ? أنه كان إذا سئل عن قتال الروم و الديلم تلا هذه الآية: قاتلوا الذين يلونكم من الكفار٢٢٨. ١٢٦اولا يرون انّهم يفتنون فى كلّ عام مرّة او مرّتين. يبتلون بالغزو فى سبيل اللّه فى كل عام مرة أو مرتين٢٢٩. |
﴿ ٠ ﴾