٤و فى الارض قطع متجاورات و جنّات من اعناب. هذا مثل ضربه اللّه لقلوب بنى آدم كانت الأرض فى يد الرحمن طينة واحدة فسطحها و بطحها فصارت الأرض قطعا متجاورات فينزل عليها الماء من السماء فتخرج هذه زهرتها و ثمرها و شجرها و تخرج نباتها و تحيى مواتها و تخرج هذه سبخها و ملحها و خبثها و كلتاهما تسقى بماء واحد فلو كان الماء مالحا قيل: إنما استسبخت هذه من قبل الماء كذلك الناس خلقوا من آدم فينزل عليهم من السماء تذكرة فترقّ قلوب فتخشع و تخضع و تقسو قلوب فتلهو و تسهو و تجفو. و اللّه ما جالس القرآن أحد إلاّ قام من عنده بزيادة أو نقصان قال اللّه و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد الظالمين الاّ خسارا [الاسراء، ٨٢]٢٧. |
﴿ ٤ ﴾