١٥٠قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّه وَرُسُلِهِ} وَبِهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:"ثُمَّ وَصَفَ اللّه النِّفَاقَ وَأَهْلَهُ، فَقَالَ: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّه وَرُسُلِهِ}". حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُغِيرَةِ، أَنْبَأَ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قوله: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّه وَرُسُلِهِ}، قال:"أُولَئِكَ أَعْدَاءُ اللّه الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى". قوله تعالى: {وَرُسُلِهِ} حَدَّثَنَـا أَبِي، ثنا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلامٍ، عَنْ أَخِيهِ زَيْدِ بْنِ سَلامٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلامٍ، حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ، أَنَّ رَجُلا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللّه، كَمْ كَانَتِ الرُّسُلُ ؟ قَالَ:"ثَلاثَمِائَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ". قوله تعالى: {وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللّه وَرُسُلِهِ} حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمُفَضِّلِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قوله: {وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا، بَيْنَ اللّه وَرُسُلِهِ}، يقولونَ:"مُحَمَّدٌ لَيْسَ بِرَسُولِ اللّه، وَتَقُولُ الْيَهُودُ: عِيسَى لَيْسَ بِرَسُولِ اللّه، فَقَدْ فَرَّقُوا بَيْنَ اللّه وَرُسُلِهِ". قوله تعالى: {وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ} حَدَّثَنَـا أَبِي، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُغِيرَةِ، أَنْبَأَ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قوله:"{وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنكُفُرُ بِبَعْضٍ}، أُولَئِكَ أَعْدَاءُ اللّه الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، آمَـنَتِ الْيَهُودُ بِالتَّوْرَاةِ وَمُوسَى ، وَكَفَرُوا بِالإِنْجِيلِ وَعِيسَى ، وَآمَنْتِ النَّصَارَى بِالإِنْجِيلِ وَمُوسَى ، وَكَفَرُوا بِالْفُرْقَانِ وَمُحَمَّدٍ صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ". قوله تعالى: {وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلا} وَبِهِ، عَنْ قَتَادَةَ، قوله: {وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلا}، يقول:"اتَّخَذُوا الْيَهُودِيَّةَ وَالنَّصْرَانِيَّةَ وَهُمَا بِدْعَتَانِ لَيْسَتَا مِنَ اللّه، وَتَرَكُوا الإِسْلامَ". |
﴿ ١٥٠ ﴾