١٠٦

قوله تعالى: {وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ اللّه}

  حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:"وَكَانَ ثَلاثَةُ نَفَرٍ لَمْ يُوَثِّقُوا أَنْفُسَهُمْ بِالسَّوَارِي أُرْجِوا سَنَةً لا يَدْرُونَ أَيُعَذَّبُونَ أَوْ يُتَابُ عَلَيْهِمْ ؟ فَأَنْزَلَ اللّه تَعَالَى يعْنِي

قوله: {وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ اللّه}".

  حَدَّثَنَـا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ،

قوله: {وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ اللّه}"هِلالُ بْنُ أُمَيَّةَ، وَمَرَارَةُ بْنُ رِبْعِيِّ، وَكَعْبُ بْنُ مَالِكٍ، مِنَ الأَوْسِ، وَالْخَزْرَجِ".

قوله تعالى: {إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ}

]  يقول: يميتهم علي معصيتهم، {وإما يتوب عليهم} فأرجأ أمرهم ولم يذكرهم بتوبة حين تاب على النبي صلى اللّه عليه وسلم، وأصحابه ونسخها، فقال: {وعلى الثلاثة الذين خلفوا} الآية

 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو زُنَيْجٌ، ثنا سَلَمَةُ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ،

قوله: {وَإِمَّا يَتُوبَ عَلَيْهِمْ وَاللّه عَلِيمٌ حَكِيمٌ}"وَهُمُ الثَّلاثَةُ الَّذِينَ خُلِّفُوا، وَأَرْجَأَ رَسُولُ اللّه صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْرَهُمْ حَتَّى أَتَتْ تَوْبَتُهُمْ مِنَ اللّه عَزَّ وَجَلَّ".

﴿ ١٠٦