٩

قوله تعالى: { وَعَادٍ وَثَمُودَ  عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللّه عَنْهُ:"أنه كَانَ يقرؤها: عادا وثمودا والذين مِنْ بعدهم لا يعلمهم إلا اللّه، قَالَ: كذب النسابون" عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللّه عَنْهُ، قَالَ:"مَا وجدنا أحداً يعرف مَا وراء معد بن عدنان".

قوله تعالى: { وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ  عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللّه عَنْهُمَا، في الآية قَالَ:"لما سمعوا كتاب اللّه، عجبوا ورجعوا بأيديهم إلي أفواههم، { وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ }، يقولون: لا نصدقكم فيما جئتم به، فإن عندنا فيه شكاً قوياً".

قوله تعالى: { جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ  عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللّه عَنْهُ:"{ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ }، قَالَ: كذبوا رسلهم بما جاءوهم مِنَ البينات، فردوه عَلَيْهِمْ بأفواههم، وقالوا: { إِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ }، وكذبوا مَا في اللّه عزّ وجل شك، أفي مِنْ فطر السموات والآرض؟ وأنزل مِنَ السَّمَاء ماء، فأخرج به مِنَ الثمرات رزقاً لكم وأظهر لكم مِنَ النعم والآلاء الظاهرة مَا لا يشك في اللّه عزّ وجل".

قوله تعالى: { فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ  عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللّه عَنْهُ:"{ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ }، قَالَ: عضوا عليها، وفي لفظ: عضوا عَلَى أناملهم غيظاً عَلَى رسلهم" عَنِ ابْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللّه عَنْهُ، فِي

قوله:"{ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ }، قَالَ: أدخلوا أصابعهم في أفواههم، قَالَ: وَإِذَا غضب الإنسان، عض علي يده" عَنْ مُحَمَّد بْنِ كَعْبٍ القُرَظِيِّ رَضِيَ اللّه عَنْهُ، فِي

قوله:"{ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ }، قَالَ: هُوَ التكذيب".

﴿ ٩