٦-٧قوله تعالى: { وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللّه عَنْهُ، قَالَ:"اما المرة الأولى، فسلط عَلَيْهِمْ: جالوت، حتى بعث اللّه: طالوت، ومعه داود، فقتله داود، ثُمَّ رد الكرة لبني إسرائيل: { وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا}، أي عدداً، وذلك في زمان داود، { فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَة}، آخر العقوبتين، { لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ}، قَالَ: ليقبحوا وجوهكم، { وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ}، قَالَ: كما دَخَلَ عدوهم قبل ذَلِكَ، { وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا}، قَالَ: يدمروا ماعلوا تدميراً، فبعث اللّه عَلَيْهِمْ في الآخرة: بختنصر البابلي المجوسي ابغض خلق اللّه إليه، فسب وقتل، وخرب بيت المقدس، وسامهم سوء العذاب". قوله تعالى: { تَبَّرْنَا عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ رَضِيَ اللّه عَنْهُ، قَالَ:"{ تَبَّرْنَا} الفرقان ٣٩، دمرنا بالنبطية". |
﴿ ٦ ﴾