٧١

عَنِ السُّدِّيِّ، فِي

قوله:"{ رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ}، قَالَ: إنما كانت معبراً في ماء الكر فرسخ في فرسخ".

عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي

قوله:"{ شَيْئًا إِمْرًا}، يَقُولُ: منكرا"

عَنْ قَتَادَة، فِي

قوله:"{ شَيْئًا إِمْرًا}، قَالَ: عجباً" عَنِ أَبِي صخر، فِي

قوله:"{ شَيْئًا إِمْرًا}، قَالَ: عظيماً"

عَنْ أَبِي العالية، ومن طَرِيق حَمَّادُ بن زَيْدٍ، ومن طَرِيق حَمَّادُ بن زَيْدٍ، عَنْ شيب بن الحجاب، قالا:"كَانَ الخضر عبداً لا تراه الأعين، إلا مِنَ اراد اللّه إِنَّ يريه إياه فلم يره مِنَ القوم إلا موسى، ولو رآه القوم لحالوا بينه وبين خرق السفينة وبين قتل الغلام"، قَالَ حَمَّادُ:"وكانوا يرون إِنَّ موت الفجأة مِنْ ذَلِكَ.

﴿ ٧١