٦

قوله تعالى: { وَمَا تَحْتَ الثَّرَى عَنْ مُحَمَّد بن كَعْبٍ،"{ وَمَا تَحْتَ الثَّرَى}، مَا تحت سبع أرضين" عَنِ السُّدِّيِّ،"{ وَمَا تَحْتَ الثَّرَى}، قَالَ: هي الصخره التي تحت الأَرْض السابعة، وهي خضراء وهو سجين الّذِي فيه كتاب الكفار" عَنْ أبو عبيد اللّه بن أخي ابن وهب، ثنا عمي، ثنا عَبْد اللّه ابن عباس، ثنا عَبْد اللّه بن سليمان، عَنْ دراج، عَنْ عيسي بن هلال الصدفي، عَنْ عَبْد اللّه بن عمرو، قَالَ: قَالَ رَسُول اللّه صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنَّ الأراضين بين كُلّ أرض والتي تليها مسيره خمسمائه عام، والعليا منها عَلَى ظهر حوت قد التقى طرفاه في السَّمَاء، والحوت عَلَى صخرة والصخرة بيد الملك، والثانية: سجن الريح، والثالثة: فيها حجارة جهنم، والرابعه: فيها كبريت جهنم، والخامسة: فيها حيات جهنم، والسادسة: فيها عقارب جهنم، والسابعه: فيها سقر وفيها إبليس مصفد بالحديد يد أمامه، ويد خلفه، فإذا اراد اللّه إِنَّ يطلقه لما يشاء أطلقه" عَنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ:"{ الثَّرَى}، مَا حفر مِنَ التراب مبتلا".

﴿ ٦