سورة لقمان

٦

عن قتادة رضي اللّه عنه، في قوله : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ، قال : " شراؤه استحبابه وبحسب المرء من الضلالة أن يختار حديث الباطل على حديث الحق، وفي قوله : وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا، قال : يستهزئ ها ويكذبها "

عن مجاهد رضي اللّه عنه، في قوله : وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا، قال : " سبيل اللّه يتخذ السبيل هزوًا "

عن أبي أمامة رضي اللّه عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، قال : " لا تبيعوا القينات، ولا تشتروهن، ولا تعلموهن ولا خير في تجارة فيهن، وثمنهن حرام، في مثل هذا أنزلت هذه الآية وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ إلى آخر الآية "

عن ابن عباس رضي اللّه عنهما : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ، قال : " هو الغناء وأشباهه "

عن عطاء الخراساني رضي اللّه عنه : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ، قال : " الغناء والباطل "

عن الحسن رضي اللّه عنه، قال : " نزلت هذه الآية وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ في الغناء والمزامير "

﴿ ٦