٤٤

تَتْلُونَ الْكِتابَ : تتّبعونه «٥» ، والتلاوة اتباع الحروف ، والقراءة جمعها.

[أَ فَلا تَعْقِلُونَ ومصدره : العقل ، وهو] «٦» نوع علم يستبان به العواقب ويترك به القبائح ، والعقل يكمل مع فقد بعض العلم ، والعلم «٧» لا يكمل مع فقد بعض العقل.

والصبر حبس النّفس عمّا تنازع إليه «٨».

___________

(١) ذكره الزجاج في معاني القرآن : ١/ ١٢٣ عن البصريين ، وعن الأخفش أن معناه أول من كفر به. ثم قال : وكلا القولين صواب حسن.

وانظر : معاني القرآن للفراء : ١/ ٣٢ ، وتفسير الطبري : ١/ ٥٦٢.

(٢) أورده ابن كثير في تفسيره : ١/ ١١٩ وعزا إخراجه إلى عبد اللّه بن المبارك.

(٣) ذكره الماوردي في تفسيره : ١/ ١٠١ دون عزو ، وقال البغوي في تفسيره : ١/ ٦٧ : «و ذكر بلفظ الركوع لأن الركوع ركن من أركان الصلاة ، ولأن صلاة اليهود لم يكن فيها ركوع ، وكأنه قال : صلوا صلاة ذات ركوع».

وانظر المحرر الوجيز : (١/ ٢٧٤ ، ٢٧٥) ، وزاد المسير : ١/ ٧٥.

(٤) وهذا قول الطبري في تفسيره : ١/ ٥٧٤ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ١/ ١٠٢ عن الأصمعي والفضل.

(٥) انظر الجمهرة لابن دريد : ١/ ٤١٠ ، وتهذيب اللغة للأزهري : ١٤/ ٣١٦ ، واللسان : ١٤/ ١٠٤ (تلا).

(٦) عن نسخة «ج».

(٧) في نسخة «ج». والعلم المكتسب.

(٨) نصّ هذا الكلام في تفسير الماوردي : ١/ ١٠٢.

وفي الحديث «١» : «أمسك رجل آخر حتى قتل ، فقال عليه السلام :

اقتلوا القاتل واصبروا الصابر» «٢».

﴿ ٤٤