٤٨[وَ اتَّقُوا يَوْماً : أي : عقاب يوم فحذف المضاف وانتصب يَوْماً على أنه مفعول ] «٣». [لا تَجْزِي نَفْسٌ أي : لا تجزئ فيه نفس فحذف الجار والمجرور العائد إليه اختصارا لدلالة ما ذكر عليه كقولك : البر بستين ، أي : منه ] «٤». لا تَجْزِي لا تغني حجازية ، و«أجزأت» تميمية «٥». وقيل «٦» : تجزي : تقضي ، وتغني أبلغ من تقضي لأن تغني يكون نقصا وبدفع ومنع. والعدل : الفدية «٧». ___________ (١) تفسير الماوردي : ١/ ١٠٤. (٢) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٤٨ ، وقال : «و هو من العام الذي أريد به الخاص». وأورده الطبري في تفسيره : ٢/ ٣٢ ، والزجاج في معاني القرآن : (١/ ١٢٧ ، ١٢٨) ، والبغوي في تفسيره : ١/ ٦٩ ، وابن عطية في المحرر والوجيز : ١/ ٢٨١. وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير : ١/ ٧٦ إلى ابن عباس ، وأبي العالية ، ومجاهد ، وابن زيد. (٣) عن نسخة «ج». (٤) عن نسخة «ج». (٥) قال الأخفش في معاني القرآن : ١/ ٢٦١ : «فهذه لغة أهل الحجاز لا يهمزون ، وبنو تميم يقولون في هذا المعنى : «أجزأت عنه وتجزي عنه ...». وانظر تفسير غريب في القرآن لابن قتيبة : ٤٨ ، وتفسير المشكل لمكي : ٩١. (٦) نقله المؤلف في وضح البرهان : ١/ ١٣٤ عن المفضل الضبي. وانظر : تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٤٨ ، وتفسير الطبري : (٢/ ٢٧ ، ٢٨). (٧) قال ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٤٨ : «و إنما قيل للفداء عدل لأنه مثل الشيء ، يقال : هذا عدل هذا وعديله». وانظر تفسير الطبري : ٢/ ٣٥ ، ومعاني القرآن للزجاج : ١/ ١٢٨ ، وزاد المسير : ١/ ٧٧. [يروى ذلك ] «١» عن النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم «٢». |
﴿ ٤٨ ﴾