١٤٨لِكُلٍّ وِجْهَةٌ : شرعة ومنهاج «٣». وقيل «٤» : قبلة ، أي : لكل أهل دين ، أو لكل أهل بلدة من المسلمين. َ مُوَلِّيها : أي وجهه «٥» ، والضمير في وَ اللّه ، أي : اللّه مولّيها إياه ، بمعنى : موليه إياها. ومن قال «٦» : معناه مولّي إليها فالضمير «لكل». ___________ (١) راجع سبب نزول هذه الآية في صحيح البخاري : ٥/ ١٥٢ ، كتاب التفسير ، وصحيح مسلم : (١/ ٣٧٤ ، ٣٧٥) ، كتاب المساجد ومواضع الصلاة ، باب «تحويل القبلة من القدس إلى الكعبة» ، وأسباب النزول للواحدي : ٧٨. (٢) في «ج» : لأنها. (٣) تفسير الفخر الرازي : ٤/ ١٤٥ عن الحسن رضي اللّه عنه. (٤) انظر غريب القرآن لليزيدي : ٨٤ ، وتفسير الغريب لابن قتيبة : ٦٥ ، وتفسير الطبري : (٣/ ١٩٢ ، ١٩٣) ، وتفسير الماوردي : ١/ ١٧٠ ، والمحرر الوجيز : ٢/ ٢٢ ، وزاد المسير : ١/ ١٥٩. (٥) في «ك» و«ج» : «الوجهة». (٦) قال الزجاج في معاني القرآن : ١/ ٢٢٥ : «و هو أكثر القول ... وكلا القولين جائز». وانظر البيان لابن الأنباري : ١/ ١٢٨ ، والبحر المحيط : ١/ ٤٣٧ ، والدر المصون : (٢/ ١٧٣ ، ١٧٤). وقيل «١» : معناه متوليها أي : متبعها وراضيها. |
﴿ ١٤٨ ﴾