٣٩

يُبَشِّرُكَ : من البشارة «٤» ، وبالتخفيف «٥» من بشرته أبشره إذا فرّحته.

بِكَلِمَةٍ : بعيسى لأنه كان بكلام اللّه كُنْ «٦» ، ولم يكن من أب ، أو كان يهتدى به كما بكلمات اللّه «٧» ، أو اللّه تكلّم في التوراة بولادته

___________

(١) قال الزجاج في معاني القرآن : ١/ ٤٠٣ : «و المحراب في اللغة الموضع العالي الشريف» وقال أبو عبيدة في مجاز القرآن : ١/ ٩١ : «المحراب : سيد المجالس ومقدّمها وأشرفها وكذلك هو من المساجد».

وانظر تفسير الطبري : ٦/ ٣٥٧ ، ومعاني النحاس : ١/ ٣٨٨ ، والنهاية لابن الأثير : ١/ ٣٥٩.

(٢) الحديث بهذا اللّفظ في النهاية : ١/ ٣٥٩.

وفي غريب الحديث لابن الجوزي : ١/ ١٩٩ : «و كان أنس يكره المحاريب» أي لم يكن يحب الترفع عن الناس.

(٣) تفسير الطبري : ٦/ ٣٥٩ ، وقال الزجاج في معاني القرآن : ١/ ٤٠٤ : «و المعنى في ذلك المكان من الزمان ومن الحال دعا زكريا ربه ...». [.....]

(٤) تفسير الطبري : ٦/ ٣٦٨.

(٥) «يبشرك» بضم الياء وكسر الشين وتخفيفها.

هي قراءة حميد بن قيس كما في تفسير الطبري : ٦/ ٣٦٩ ، والبحر المحيط : ٢/ ٤٤٧.

(٦) إشارة إلى قوله تعالى : ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ. ما كانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحانَهُ إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ [سورة مريم : ٣٤ ، ٣٥].

وانظر هذا التعليل الذي ذكره المؤلف في معاني النحاس : ١/ ٣٩١ ، وتفسير البغوي : ١/ ٢٩٩ وقد أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ٦/ ٤١١ عن قتادة ، وانظر تفسير ابن كثير : ٢/ ٣٤.

(٧) معاني النحاس : ١/ ٣٩٢ ، وتفسير الماوردي : ١/ ٣٢٠ ، وتفسير البغوي : ١/ ٢٩٩.

من العذراء البتول «١».

والحصور : الممنوع عن إتيان النساء «فعول» بمعنى «مفعول» : كناقة حلوب ، وطريق ركوب «٢» ، ويقال للملك : حصير «٣» لأنّه محجوب عن النّاس فهو محصور.

﴿ ٣٩