١١١

وَإِنْ يُقاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبارَ : من دلالة النّبوّة لأنه كان كذلك حال يهود المدينة وخيبر.

___________

(١) تفسير الطبري : ٧/ ٩٠ ، وقال ابن عطية في المحرر الوجيز : ٣/ ٢٥٤ : «أمر اللّه الأمّة بأن يكون منها علماء يفعلون هذه الأفاعيل على وجوهها ويحفظون قوانينها على الكمال ويكون سائر الأمة متبعين لأولئك ، إذ هذه الأفعال لا تكون إلا بعلم واسع ، وقد علم تعالى أن الكل لا يكون عالما ...».

وأورد ابن عطية قول الزجاج ورده.

وانظر تفسير الفخر الرازي : ٨/ ١٨٢ ، والبحر المحيط : ٣/ ٢٠.

(٢) هذا قول الزجاج في معاني القرآن : ١/ ٤٥٥.

وانظر تفسير الماوردي : ١/ ٣٣٨ ، وزاد المسير : ١/ ٤٣٦.

وذكر الماوردي ثلاثة أقوال أخرى في «الذين كفروا بعد إيمانهم».

(٣) عن نسخة «ج».

(٤) معاني القرآن للفراء : ١/ ٢٢٩.

وقال ابن قتيبة في تأويل مشكل القرآن : ٢٩٥ في باب مخالفة ظاهر اللفظ معناه : «و منه أن يأتي الفعل على بنية الماضي وهو دائم ، أو مستقبل كقوله : كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ، أي أنتم خير أمة ، وقوله : وَإِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ ، أي : وإذ يقول اللّه يوم القيامة. يدلك على ذلك قوله سبحانه : هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ.

وانظر تفسير الطبري : ٧/ ١٠٦ ، وزاد المسير : (١/ ٤٣٩ ، ٤٤٠).

﴿ ١١١