١٢١

وَإِذْ غَدَوْتَ : في يوم أحد «٦».

___________

(١) تفسير الطبري : ٧/ ١٣٢ ، وتفسير البغوي : ١/ ٣٤٤.

(٢) في «ك» و«ج» : «سمي منع الثواب كفرا كما سمى ثواب اللّه شكرا».

(٣) معاني الزجاج : ١/ ٤٦١ ، وتفسير الماوردي : ١/ ٣٤٠ ، وتفسير القرطبي : (٤/ ١٧٧ ، ١٧٨) ، واللسان : ٤/ ٤٥٠ (صرر).

(٤) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ١٠٣ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٠٩.

وقال الزجاج في معاني القرآن : ١/ ٤٦١ : «البطانة : الدخلاء الذين يستبطنون ويتبسط إليهم ، يقال فلان بطانه لفلان أي مداخل له ومؤانس ، فالمعنى أن المؤمنين أمروا ألا يداخلوا المنافقين ولا اليهود ...».

(٥) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٠٩ ، وقال الطبري في تفسيره : ٧/ ١٤٠ : «و أصل الخبل والخبال الفساد ...» ، وانظر معاني الزجاج : ١/ ٤٦٢ ، ومعاني النحاس : ١/ ٤٦٦.

(٦) تفسير الطبري : (٧/ ١٦٠ ، ١٦١) عن ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، والربيع بن أنس ، والسدي ، وابن إسحاق.

وقيل في يوم الأحزاب. ورجح الطبري القول الذي أورده المؤلف قائلا : «و أولى هذين القولين بالصواب قول من قال : عنى بذلك يوم أحد ، لأن اللّه عز وجل يقول في الآية التي بعدها : إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا ، ولا خلاف بين أهل التأويل أنه عنى بالطائفتين : بنو سلمة وبنو حارثة ، ولا خلاف بين أهل السير والمعرفة بمغازي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ، أن الذي ذكر اللّه من أمرهما إنما كان يوم أحد ، دون يوم الأحزاب».

وانظر أسباب النزول للواحدي : (١٥٣ ، ١٥٤) ، وتفسير البغوي : ١/ ٣٤٦ ، وتفسير ابن كثير : ٢/ ٩٠.

﴿ ١٢١