٤٢[٢٤/ أ] مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ : بنبيّها يشهد عليها «٥»./ وكان ابن مسعود يقرأ «النّساء» على النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فلمّا بلغ الآية دمعت عيناه صلّى اللّه عليه وسلّم «٦». لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ : أي : يودون لو جعلوا والأرض سواء «٧» ، ___________ (١) عن معاني القرآن للزجاج : ٢/ ٥٠. وذكره الفراء في معاني القرآن : ١/ ٢٦٧ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ١٢٧. وأخرجه الطبري في تفسيره : (٨/ ٣٤٦ ، ٣٤٧) عن مجاهد ، وقتادة ، والضحاك. (٢) أي ينكرون الغنى الذي هم فيه. (٣) ذكر ابن الجوزي هذا القول في زاد المسير : ٢/ ٨٢ عن الماوردي. وذكر قولا آخر هو : أنهم اليهود ، أوتوا علم نعت محمد صلّى اللّه عليه وسلّم فكتموه ، وقال : «هذا قول الجمهور» ، ورجحه الطبري في تفسيره : ٨/ ٣٥٤. (٤) قال الزجاج في معاني القرآن : ٢/ ٥٣ : «أي فكيف تكون حال هؤلاء يوم القيامة ، وحذف «تكون حالهم» لأن في الكلام دليلا على ما حذف ، و«كيف» لفظها لفظ الاستفهام ، ومعناها معنى التوبيخ ... وانظر هذا المعنى في معاني القرآن للنحاس : ١/ ٨٩ ، وزاد المسير : ٢/ ٨٥. (٥) ينظر تفسير الطبري : ٨/ ٣٦٩ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٢/ ٥٤ ، وتفسير الماوردي : ١/ ٣٩١ ، وزاد المسير : ٢/ ٨٦. (٦) ثبت ذلك في صحيح البخاري : ٦/ ١١٣ ، كتاب «فضائل القرآن» ، باب «قول المقرئ للقارئ حسبك» ، وصحيح مسلم : ١/ ٥٥١ ، كتاب صلاة المسافرين وقصرها ، باب «فضل استماع القرآن». (٧) تفسير الطبريّ : ٨/ ٣٧٢ ، وذكره النحاس في معاني القرآن : ٢/ ٩٠ ، وقال : «و يدل على هذا : ا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً ، وكذلك تُسَوَّى لو سوّاهم اللّه عز وجل لصاروا ترابا مثلها». وانظر هذا القول في تفسير الماوردي : ١/ ٣٩٢ ، وتفسير البغوي : ١/ ٤٣٠ ، والكشاف : - ١/ ٥٢٨ ، وتفسير القرطبي : ٥/ ١٩٨ ، والدر المصون : ٣/ ٦٨٥. أو تعدل بهم الأرض على وجه الفداء «١». وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ : أي : لا تكتمه جوارحهم وإن كتموه «٢». |
﴿ ٤٢ ﴾