١٤١أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ : نحط بكم للمعونة ونغلب عليكم بالموالاة ، ونمنعكم منهم بما كنا نعلمكم من أخبارهم «٨». وفي الحديث «٩» في الصّلاة : «حاذ عليها بحدودها» ، أي : حاطها. ___________ (١) وهي قراءة حمزة ، وابن عامر بواو واحدة واللام مضمومة. ينظر السبعة لابن مجاهد : ٢٣٩ ، والتبصرة لمكي : ١٨٥. (٢) في «ج» : بالضمة. (٣) نص هذا الكلام في معاني القرآن للزجاج : ٢/ ١١٨ ، ذكره في توجيه هذه القراءة. وانظر معاني القرآن للفراء : ١/ ٢٩١ ، وتفسير الطبري : ٩/ ٣١٠ ، ومعاني القرآن للنحاس : ٢/ ٢١٥ ، والحجة لأبي علي الفارسي : ٣/ ١٨٦. (٤) تفسير الطبري : ٩/ ٣٠٨. (٥) ذكره الطبري في تفسيره : ٩/ ٣١٢ ، والماوردي في تفسيره : ١/ ٤٢٩ ، وقال : «و يكون ذلك خطابا لليهود والنصارى». (٦) تفسير الفخر الرازي : ١١/ ٧٩. (٧) سورة البقرة : آية : ١٤ حكاية عن المنافقين. (٨) نص هذا الكلام في معاني القرآن للزجاج : ٢/ ١٢٢. وانظر تفسير الطبري : ٩/ ٣٢٤ ، ومعاني القرآن للنحاس : ٢/ ٢١٩ ، وتفسير الماوردي : ١/ ٤٣٠ ، وزاد المسير : ٢/ ٢٢٩. (٩) أخرجه الخطابي في غريب الحديث : ١/ ٢٦٩ عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه - - مرفوعا ، وفي سنده بكر بن بكار متكلم فيه. ينظر الجرح والتعديل : ٢/ ٣٨٣ ، وميزان الاعتدال : ١/ ٣٤٣ ، ولسان الميزان : ٢/ ٤٨. وينظر الحديث أيضا في الفائق : ١/ ٣٣٣ ، وغريب الحديث لابن الجوزي : ١/ ٢٥٠ ، والنهاية : ١/ ٤٥٧. و«الأحوذيّ» : الجاد المتحفظ «١». |
﴿ ١٤١ ﴾