٦٦مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ : النّجاشيّ وبحيرا «٥» وأمثالهما القائلون في عيسى بالحق «٦». ___________ (١) معاني القرآن للزجاج : ٢/ ١٨٧ ، ومعاني القرآن للنحاس : ٢/ ٣٣٢ ، وزاد المسير : ٢/ ٣٩٠. [.....] (٢) تفسير الطبري : ١٠/ ٤٤٤ ، وزاد المسير : ٢/ ٣٩١. وقال الفخر الرازي في تفسيره : ١٢/ ٤١ : «الباء في قوله : دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وخَرَجُوا بِهِ يفيد بقاء الكفر معهم حالتي الدخول والخروج من غير نقصان ولا تغيير فيه ألبتة ، كما تقول : دخل زيد بثوبه وخرج به ، أي : بقي ثوبه حال الخروج كما كان حال الدخول». (٣) لم أقف على هذا الأثر. (٤) في تفسير الفخر الرازي : ١٢/ ٤٢ ، والبحر المحيط : ٣/ ٥٢٢ ، والدر المصون : ٤/ ٣٤٢ أن «لو لا» حرف تحضيض ومعناه «التوبيخ». (٥) بحيرا - بفتح أوله وكسر ثانيه - كان عالما نصرانيا ، رأى النبي صلّى اللّه عليه وسلّم قبل مبعثه وآمن به. ترجمته في : أسد الغابة : ١/ ١٩٩ ، والإصابة : (١/ ٢٧١ ، ٣٥٢). (٦) أخرج الطبري في تفسيره : (١٠/ ٤٦٥ ، ٤٦٦) عن مجاهد قال : «هم مسلمة أهل الكتاب ...» دون تسمية أحد منهم. وكذا نقل ابن الجوزي في زاد المسير : ٢/ ٣٩٥ عن ابن عباس ، ومجاهد. وورد اسم النجاشي فقط في تفسير الفخر الرازي : ١٢٢/ ٥٠ ، وتفسير القرطبي : ٦/ ٢٤١. |
﴿ ٦٦ ﴾