٧٧قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ : عن الهدى في الدنيا. ___________ (١) هذا قول الزجاج في معاني القرآن : ٢/ ١٩٥. وذكره النحاس في معاني القرآن : ٢/ ٣٤١ ، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٢/ ٤٠١ عن الزجاج. وذكره ابن عطية في المحرر الوجيز : ٤/ ٥٢٥ ، وقال : «و خص بهذا العمى كثيرا منهم لأنّ منهم قليلا آمن». (٢) قال الزجاج في معاني القرآن : ٢/ ١٩٥ : «هذا مثل ، تأويله : أنهم لم يعملوا بما سمعوا ولا بما رأوا من الآيات ، فصاروا كالعمي الصّمّ». وانظر معاني القرآن للنحاس : ٢/ ٣٤١ ، وزاد المسير : ٢/ ٤٠١. (٣) ورد هذا التوجيه لقراءة أبي عمرو ، وحمزة ، والكسائي برفع تكون وقرأ باقي السبعة تَكُونَ نصبا. ينظر السبعة لابن مجاهد : ٢٤٧ ، والتبصرة لمكي : ١٨٨. قال الزجاج في معانيه : ٢/ ١٩٥ : «فمن قرأ بالرفع فالمعنى : أنه لا تكون فتنة ، أي : حسبوا فعلهم غير فاتن لهم وذلك أنهم كانوا يقولون إنهم أبناء اللّه وأحباؤه». ينظر توجيه القراءتين في مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ١٧٤ ، والكشف لمكي : ١/ ٤١٦. وَضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ : عن طريق الجنة في الآخرة «١». |
﴿ ٧٧ ﴾