٩٦

صَيْدُ الْبَحْرِ : هو الطريّ «٥» ، وَطَعامُهُ : المالح «٦».

___________

(١) برفع «فجزاء» بغير تنوين وخفض «مثل» وهي قراءة نافع ، وابن كثير ، وأبي عمرو ، وابن عامر.

السّبعة لابن مجاهد : ٢٤٧ ، والتبصرة لمكي : ١٨٨.

(٢) الحجة لأبي علي الفارسي : (٣/ ٢٥٦ ، ٢٥٧).

وقال السّمين الحلبي في الدر المصون : ٤/ ٤١٩ : «و «جزاء» مصدر مضاف لمفعوله تخفيفا ، والأصل : فعليه جزاء مثل ما قتل ، أي أن يجزئ مثل ما قتل ، ثم أضيف ، كما تقول : «عجبت من ضرب زيدا» ثم «من ضرب زيد» ... وبسط ذلك أن الجزاء هنا بمعنى القضاء والأصل : فعليه أن يجزي المقتول من الصيد مثله من النعم ، ثم حذف المفعول الأول لدلالة الكلام عليه وأضيف المصدر إلى ثانيهما ...».

(٣) وهي قراءة عاصم ، وحمزة ، والكسائي كما في السّبعة لابن مجاهد : ٢٤٨ ، والتبصرة لمكي : ١٨٨.

(٤) الحجة لأبي علي الفارسي : ٣/ ٢٥٤ وقال : «و المعنى : فعليه جزاء من النّعم مماثل المقتول ، والتقدير : فعليه جزاء وفاء للازم له ، أو فالواجب عليه جزاء من النعم مماثل ما قتل من الصيد».

وانظر معاني القرآن للزجاج : ٢/ ٢١٧ ، والبحر المحيط : ٤/ ١٩ ، والدر المصون : ٤/ ٤١٨.

(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : (١١/ ٥٧ - ٥٩) عن أبي بكر الصديق ، وعمر بن الخطاب ، وابن عباس ، وسعيد بن جبير ، رضي اللّه تعالى عنهم أجمعين.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٣/ ١٩٨ وزاد نسبته إلى سعيد بن منصور ، وابن أبي حاتم ، وأبي الشيخ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما.

(٦) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : (١١/ ٦٥ - ٦٨) عن ابن عباس ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة ، وإبراهيم النخعي ، وقتادة ، ومجاهد ، والسدي. -

ونقله الماوردي في تفسيره : ١/ ٤٨٩ عن ابن عباس ، وسعيد بن جبير ، وسعيد بن المسيب.

وقيل «١» : ما نضب عنه الماء فأخذ بغير صيد.

﴿ ٩٦

<