١١٣وَلِتَصْغى إِلَيْهِ : لام العاقبة ، أي : ليصير أمرهم إلى ذلك «٧». ___________ (١) تفسير الماوردي : ١/ ٥٥٣. (٢) تفسير البغوي : ٢/ ١٢٣ ، و زاد المسير : ٣/ ١٠٦. وقال الفخر الرازي في تفسيره : ١٣/ ١٥٦ : «دخلت الكاف على محذوف تقديره : فلا يؤمنون بهذه الآيات كما لم يؤمنوا بظهور الآيات أول مرة أتتهم الآيات مثل انشقاق القمر وغيره من الآيات ، والتقدير : فلا يؤمنون في المرة الثانية من ظهور الآيات كما لم يؤمنوا في المرة الأولى. (٣) ورد هذا المعنى على قراءة نافع وابن عامر : قُبُلًا بكسر القاف وفتح الباء. ينظر السبعة لابن مجاهد : ٢٦٦ ، والتبصرة لمكي : ١٩٧ ، وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٢/ ٤٩ عن ابن عباس وقتادة. (٤) قال أبو زيد الأنصاري في النوادر : ٢٣٥ : ويقال : لقيت فلانا قبلا ، ومقابلة وقبلا ، وقبلا ، وقبليا ، وقبيلا ، وكلّه واحد وهو المواجهة». وانظر الحجة لأبي علي الفارسي : ٣/ ٣٨٤ ، واللسان : ١١/ ٥٢٨ (قبل). (٥) معاني القرآن للفراء : ١/ ٣٥٠ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٢٠٤ ، وتفسير الطبري : ١٢/ ٤٨ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٢/ ٢٨٣ ، ومعاني القرآن للنحاس : ٢/ ٤٧٥. (٦) معاني القرآن للفراء : ١/ ٣٥١ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٢٠٤. وقال الطبري في تفسيره : (١٢/ ٤٨ ، ٤٩) : «فيكون القبل» حينئذ جمع «قبيل» الذي هو جمع «قبيلة» فيكون «القبل» جمع الجمع». (٧) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٢/ ٢٨٤. وانظر هذا القول في الكشاف : ٢/ ٤٥ ، والبحر المحيط : ٤/ ٢٠٨ ، والدر المصون : ٥/ ١١٧. |
﴿ ١١٣ ﴾