١٠٣فَظَلَمُوا بِها : ظلموا أنفسهم بها ، أو جعلوا بدل الإيمان الكفر بها ___________ (١) ينظر هذا القول في إعراب القرآن للنحاس : ٢/ ١٣٩ ، وتفسير الماوردي : ٢/ ٣٩ ، والمحرر الوجيز : ٦/ ٥ ، وتفسير الفخر الرازي : ١٤/ ١٨٦. (٢) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٧٠ ، وتفسير الطبري : ١٢/ ٥٦٩. وقال الزجاج في معاني القرآن : ٢/ ٣٥٨ : «أي : كأن لم ينزلوا فيها. قال الأصمعي : المغاني : المنازل التي نزلوا بها ، يقال غنينا بمكان كذا وكذا ، أي نزلنا به ، ويكون كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا كأن لم ينزلوا كأن لم يعيشوا فيها مستغنين». وانظر معاني القرآن للنحاس : ٣/ ٥٥ ، وتفسير القرطبي : ٧/ ٢٥٢ ، والبحر المحيط : ٤/ ٣٤٦. (٣) أي : ليتضرعوا ويتذللوا. ينظر الكشاف : ٢/ ٩٧. (٤) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٢٢٢ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٧٠ ، وتفسير الطبري : ١٢/ ٥٧٣. (٥) البحر المحيط : (٤/ ٣٤٨ ، ٣٤٩) ، والدر المصون : ٥/ ٣٩٠. لأن الظلم وضع الشيء في غير موضعه «١». فَإِذا هِيَ «٢» : «إذا» هذه للمفاجأة «٣» وليست التي للجر ، وهي من ظروف المكان بمنزلة «ثمّ» و«هناك». |
﴿ ١٠٣ ﴾