١٠

وَما جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرى : أي : الإمداد بالملائكة ليبشروا بالنصر.

والملائكة لم يقاتلوا «٣» لأن ملكا واحدا يدمر على جميع المشركين.

وقيل «٤» : بل قاتلت حتى قال أبو جهل لابن مسعود : من أين كان يأتينا الضرب ولا نرى الشخص؟ قال : من قبل الملائكة فقال : فهم غلبونا لا أنتم.

﴿ ١٠