٣٣

وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ : لأنه أرسل رحمة للعالمين.

وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ : لما خرج عليه السلام من مكة بقيت فيها بقية من المؤمنين يستغفرون «٢».

و«المكاء» «٣» ، صوت المكاء يشبه الصفير ، والتصدية : التصفيق «٤» أو هو من صدّ يصدّ : إذا ضجّ «٥» ، كقوله «٦» : إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ.

﴿ ٣٣