٨٤

وَلا تُصَلِّ : أراد النبي صلّى اللّه عليه وسلّم أن يصلي على عبد اللّه بن أبيّ بن سلول فأخذ جبريل - عليه السلام - بثوبه وقال : لا تصلّ «٨».

___________

(١) سورة الزمر : آية : ٧٣.

(٢) سورة الكهف : آية : ٢٢.

(٣) ينظر معاني القرآن للزجاج : ٣/ ٢٧٧ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٢/ ٤٥٣ ، ومشكل إعراب القرآن لمكي : ١/ ٤٣٩ ، وتفسير الماوردي : ٢/ ٤٧٤ ، والتبيان للعكبري : ٢/ ٨٤٣.

(٤) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن للزجاج : ١/ ٢٦٤.

وذكره الماوردي في تفسيره : ٢/ ١٥٥ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٣/ ٤٧٨ عن أبي عبيدة أيضا.

(٥) نصّ هذا القول في معاني القرآن للزجاج : ٢/ ٤٦٣.

وذكره النحاس في معانيه : ٣/ ٢٣٨ ، والماوردي في تفسيره : ٢/ ١٥٥ ، وقال : «و هذا قول الأكثرين». ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٣/ ٤٧٨ عن الزجاج.

(٦) تفسير الطبري : ١٤/ ٤٠٥ ، والمحرر الوجيز : ٦/ ٥٨٨. [.....]

(٧) قال أبو عبيدة في مجاز القرآن : ١/ ٢٦٥ : «الخالف الذي خلف بعد شاخص فقعد في رحله ، وهو من تخلف عن القوم. ومنه : «اللهم اخلفني في ولدي ، ويقال : فلان خالفه أهل بيته ، أي مخالفهم ، إذا كان لا خير فيه».

(٨) كذا أخرجه الطبري في تفسيره : ١٤/ ٤٠٧ عن أنس رضي اللّه تعالى عنه. وفي سنده يزيد الرقاشي ، قال فيه الحافظ في التقريب : ٥٩٩ : «زاهد ضعيف».

وأورد السيوطي هذا الأثر في الدر المنثور : ٤/ ٢٥٩ وزاد نسبته إلى أبي يعلى ، وابن مردويه عن أنس رضي اللّه عنه.

وثبت في صحيحي البخاري ومسلم أن الذي جذبه عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه.

صحيح البخاري : ٥/ ٢٠٧ ، كتاب التفسير ، باب قوله : وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً.

وصحيح مسلم : ٤/ ٢١٤١ ، كتاب صفات المنافقين وأحكامهم ، حديث رقم (٢٧٧٤).

وينظر تفسير الطبري : (١٤/ ٤٠٦ ، ٤٠٧) ، وأسباب النزول للواحدي : (٢٩٤ ، ٢٩٥) ، والتعريف والإعلام للسهيلي : ٧١.

﴿ ٨٤