١٠٣وَصَلِّ عَلَيْهِمْ : ادع لهم «٧» ، إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ : تثبيت ___________ (١) قال ابن عطية في المحرر الوجيز : ٧/ ١١ : «و يدخل في هذا اللفظ التابعون وسائر الأمة لكن بشريطة الإحسان ، وقد لزم هذا الاسم الطبقة التي رأت من رأى النبي صلّى اللّه عليه وسلّم». (٢) ذكره الفراء في معاني القرآن : ١/ ٤٥٠ ، والزجاج في معانيه : ٢/ ٤٦٦. (٣) معاني القرآن للفراء : ١/ ٤٥٠ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٢٦٨ ، وتفسير الطبري : ١٤/ ٤٤٠. وقال ابن عطية في المحرر الوجيز : (٧/ ١٣ ، ١٤) : «و الظاهر من معنى اللفظ أن التمرد في الشيء أو المرود عليه إنما هو اللجاج والاستهتار به والعتو على الزاجر وركوب الرأس في ذلك ، وهو مستعمل في الشر لا في الخير ، من ذلك قولهم : شيطان مارد ومريد ...». (٤) أخرج الطبري نحو هذا القول في تفسيره : (١٤/ ٤٤٢ ، ٤٤٣) عن مجاهد ، وأبي مالك. وعزاه الماوردي في تفسيره : ٢/ ١٦١ إلى ابن عباس. وقال ابن عطية في المحرر الوجيز : ٧/ ١٥ : «و أكثر الناس أن العذاب المتوسط هو عذاب القبر ، واختلف في عذاب المرة الأولى ، فقال مجاهد وغيره : هو عذابهم بالقتل والجوع ، وهذا بعيد لأن منهم من لم يصبه هذا ...». (٥) ذكر الماوردي نحو هذا القول في تفسيره : ٢/ ١٦٢ عن الحسن. (٦) ينظر خبرهم في تفسير الطبري : (١٤/ ٤٤٧ ، ٤٥٣) ، وأسباب النزول للواحدي : ٢٩٧ ، وتفسير ابن كثير : ٤/ ١٤٤. (٧) تفسير الطبري : ١٤/ ٤٥٤ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٢/ ٤٦٧. [.....] يسكنون إليها. |
﴿ ١٠٣ ﴾