٤وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ بِالْقِسْطِ : بنصيبهم وقسطهم من الثواب ، وليس معناه العدل «٦» لأن العدل محمول عليه الكافرون والمؤمنون «٧». ___________ (٣) تفسير الطبري : ١٥/ ١٤. ونقله الماوردي في تفسيره : ٢/ ١٨٠ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما. وأورده ابن الجوزي في زاد المسير : ٤/ ٥ ، وقال : «رواه العوفي عن ابن عباس». (٤) في «ك» : «لتشهده». (٥) ينظر هذا المعنى في تفسير الماوردي : ٢/ ٣٢ ، وتفسير الفخر الرازي : ١٤/ ١٠٥ ، عند تفسير قوله تعالى : إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ ... [آية : ٥٤ من سورة الأعراف ]. وذكر الفخر الرازي في تفسيره : ١٧/ ١٢ : «إنه يحسن منه كلما أراد ، ولا يعلل شيء من أفعاله بشيء من الحكمة والمصالح ، وعلى هذا القول يسقط قول من يقول : لم خلق العالم في ستة أيام وما خلقه في لحظة واحدة؟ لأنا نقول : كل شيء صنعه ولا علة لصنعه فلا يعلل شيء من أحكامه ولا شيء من أفعاله بعلة ، فسقط هذا السؤال». (٦) وهو قول أبي عبيدة في مجاز القرآن : ١/ ٢٧٤ ، وأخرجه الطبري في تفسيره : (١٥/ ٢١ ، ٢٢) عن مجاهد ، وذكره النحاس في معانيه : ٣/ ٢٧٨. (٧) ذكره الفخر الرازي في تفسيره : (١٥/ ٣٣ ، ٣٤) ، وقال : «و هذا الوجه ، لأنه في مقابلة قوله : بِما كانُوا يَكْفُرُونَ. |
﴿ ٤ ﴾