١٥

نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ : أي : من أراد الدنيا وفّاه اللّه ثواب حسناته

___________

(١) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٢٨٥ ، وتفسير الطبري : (١٥/ ٢٥٢ ، ٢٥٣) ، ومعاني الزجاج : ٣/ ٤٠ ، وتفسير البغوي : ٢/ ٣٧٥ ، وتفسير القرطبي : ٩/ ٩.

(٢) ينظر كتاب لغات القبائل الواردة في القرآن لأبي عبيد : ١٣١.

(٣) نص هذا القول في زاد المسير : ٤/ ٨٢.

قال ابن عطية في المحرر الوجيز : ٧/ ٢٤٩ : «سبب هذه الآية أن كفار قريش قالوا :

يا محمد ، لو تركت سب آلهتنا وتسفيه آبائنا لجالسناك واتبعناك. قالوا : ايت بقرآن غير هذا أو بدله ، ونحو هذا من الأقوال ، فخاطب اللّه تعالى نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم على هذه الصورة من المخاطبة ، ووقفه بها توقيفا رادا على أقوالهم ومبطلا لها ، وليس المعنى أنه صلّى اللّه عليه وسلّم همّ بشيء من هذا فزجر عنه ، فإنه لم يرد قط ترك شيء مما أوحى إليه ، ولا ضاق صدره ، وإنما كان يضيق صدره بأقوالهم وأفعالهم وبعدهم عن الإيمان».

في الدنيا ، وهو أن يصل الكافر رحما ، أو يعطي سائلا فيجازى بسعة في الرزق.

﴿ ١٥