٤٢فَأَنْساهُ الشَّيْطانُ ذِكْرَ رَبِّهِ : أي : ذكر يوسف لملكه «٥» ، أو أنسى ___________ (١) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٣١١ ، وتفسير الطبري : ١٦/ ٨٨ ، ومعاني النحاس : ٣/ ٤٢٤ ، وقال الزجاج في معانيه : ٣/ ١٠٨ : «يقال : صبا إلى اللّهو يصبو صبوا ، وصبيّا ، وصبّا ، إذا مال إليه». (٢) ذكره النحاس في معاني القرآن : ٣/ ٤٢٦. ونقله الماوردي في تفسيره : ٢/ ٢٦٩ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٤/ ٢٢٣ عن ابن إسحاق. (٣) أخرجه الطبري في تفسيره : ١٦/ ٩٨ عن الضحاك ، وقتادة. ونقله النحاس في معاني القرآن : ٣/ ٤٢٦ ، والماوردي في تفسيره : ٢/ ٢٦٨ ، والقرطبي في تفسيره : ٩/ ١٩٠ عن الضحاك. وأورده ابن الجوزي في زاد المسير : ٤/ ٢٢٣ ، وقال : «رواه مجاهد عن ابن عباس». (٤) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره : ٢/ ٢٦٩ عن الحسن رحمه اللّه تعالى. وكذا ابن الجوزي في زاد المسير : ٤/ ٢٢٤ ، والقرطبي في تفسيره : ٩/ ١٩١. (٥) فيكون الناسي على هذا القول صاحبه الذي كان معه في السجن. وقد أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : (١٦/ ١٠٩ ، ١١٠) عن ابن إسحاق ، ومجاهد ، وقتادة. ونقله الماوردي في تفسيره : ٢/ ٢٧١ عن ابن إسحاق. قال النحاس في معانيه : ٣/ ٤٢٨ : «و ذلك معروف في اللغة أن يقال للسيد : رب ...». الشيطان أن يذكر اللّه «١» وسوّل له الاستعانة بغيره وزيّن الأسباب التي ينسى معها. والبضع ما دون العشر ، من ثلاث إلى عشر «٢». |
﴿ ٤٢ ﴾