٤٥وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ : بعد انقضاء أمّة من الناس «٧». ___________ (١) يكون الناسي على هذا القول يوسف عليه السلام. ذكره الطبري في تفسيره : ١٦/ ١١١ ، والزجاج في معانيه : ٣/ ١١٢. ونقله النحاس في معاني القرآن : ٣/ ٤٢٩ عن مجاهد. وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير : ٤/ ٢٢٧ إلى مجاهد ، ومقاتل ، والزجاج. (٢) ذكره الماوردي في تفسيره : ٢/ ٢٧١ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما. وقال ابن عطية في المحرر الوجيز : ٧/ ٥١٧ : «و البضع في كلام العرب اختلف فيه ، فالأكثر على أنه من الثلاثة إلى العشرة ، قاله ابن عباس ، وعلى هذا هو فقه مالك رحمه اللّه في الدعاوى والأيمان». وقال الطبري في تفسيره : ١٦/ ١١٥ : «و الصواب في «البضع» ، من الثلاث إلى التسع ، إلى العشر ، ولا يكون دون الثلاث. وكذلك ما زاد على العقد إلى المائة ، وما زاد على المائة فلا يكون فيه بضع. [.....] (٣) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢١٧ ، وتفسير الطبري : ١٦/ ١١٧ ، وتفسير الماوردي : ٢/ ٢٧٢. (٤) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٣١٢ ، وغريب القرآن لليزيدي : (١٨٣ ، ١٨٤) ، وتفسير الطبري : ١٦/ ١١٧ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٣/ ١١٢ ، وتفسير الماوردي : ٢/ ٢٧٢ ، والمفردات للراغب : ٢٩٧ ، واللسان : ٢/ ١٦٤ (ضغث). (٥) اللسان : ٢/ ١٦٣ (ضغث). (٦) الحديث في الفائق للزمخشري : ٢/ ٣٤١ ، وغريب الحديث لابن الجوزي : ٢/ ١٢ ، والنهاية : ٣/ ٩٠ ، وتهذيب اللغة للأزهري : ٨/ ٥. قال ابن الأثير : «أراد عملا مختلطا غير خالص. من ضغث الحديث إذا خلطه ، فهو فعل بمعنى مفعول. ومنه قيل للأحلام الملتبسة : أضغاث». (٧) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٢/ ٢٧٣ عن الحسن رحمه اللّه تعالى. والقول المشهور في المراد ب «الأمّة» هنا هو الحين من الدهر ، وقد أخرجه الطبري في تفسيره : (١٦/ ١٢٠ ، ١٢١) عن ابن عباس ، والحسن ، ومجاهد ، والسدي ، وعكرمة. وانظر معاني القرآن للزجاج : ٣/ ١١٣ ، ومعاني النحاس : ٣/ ٤٣٢ ، والمحرر الوجيز : ٧/ ٥٢٢ ، وتفسير القرطبي : ٩/ ٢٠١. |
﴿ ٤٥ ﴾