٤٩يُغاثُ : من الغيث «٥» ، تقول العرب : «غثنا ما شئنا» «٦». يَعْصِرُونَ : أي : العنب «٧» ، أو ينجون «٨» ، و«العصرة» النجاة من ___________ (١) إعراب القرآن للنحاس : ٢/ ٣٣٢ ، والمحرر الوجيز : ٧/ ٥٢٦ ، والتبيان للعكبري : ٢/ ٧٣٤ ، وتفسير القرطبي : ٩/ ٢٠٣. (٢) والوجه الذي ذكره المؤلف على تقدير حذف مضاف. ينظر البحر المحيط : ٥/ ٣١٥ ، والدر المصون : ٦/ ٥١٠ ، وتفسير القرطبي : ٩/ ٢٠٣. (٣) سورة الدخان : آية : ٢٤. (٤) أورده ابن عطية في المحرر الوجيز : ٧/ ٥٢٨ ، وقال : «و هذا كثير في كلام العرب». وانظر تفسير الطبري : ١٦/ ١٢٦ ، وتفسير الماوردي : ٢/ ٢٧٥ ، وزاد المسير : ٤/ ٢٣٣. (٥) أي : المطر. ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢١٨ ، وتفسير الطبري : ١٦/ ١٢٨ ، وزاد المسير : ٤/ ٢٣٤ ، والبحر المحيط : ٥/ ٣١٥ ، وتفسير ابن كثير : ٤/ ٣١٨. (٦) أي : مطرنا ما أردنا. اللسان : ٢/ ١٧٥ (غيث) ، والدر المصون : ٦/ ٥١٠. (٧) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢١٨. وأخرج نحوه الطبري في تفسيره : (١٦/ ١٢٩ ، ١٣٠) عن ابن عباس ، ومجاهد ، والسدي ، وقتادة. ونقله الماوردي في تفسيره : ٢/ ٢٧٥ عن قتادة ، ومجاهد. وأورده ابن الجوزي في زاد المسير : ٤/ ٢٣٤ ، وقال : «رواه العوفي عن ابن عباس ، وبه قال قتادة ، والجمهور». (٨) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن : ١/ ٣١٣ ، واليزيدي في غريب القرآن : ١٨٤ ورده الطبري في تفسيره : ١٦/ ١٣١ بقوله : «و كان بعض من لا علم له بأقوال السلف من أهل التأويل ، ممن يفسر القرآن برأيه على مذهب كلام العرب ، يوجه معنى قوله : وَفِيهِ يَعْصِرُونَ إلى : وفيه ينجون من الجدب والقحط بالغيث ، ويزعم أنه من «العصر» و«العصرة» ، التي بمعنى المنجاة ...». الجوع والعطش ، و«تعصرون» «١» : تمطرون من قوله «٢» : وَأَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ. |
﴿ ٤٩ ﴾