٩

فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ : عضوا عليها من الغيظ «٤» ، أو ردّوا أيديهم على أفواه الرّسل على المثل «٥» ، إما على ردّهم قولهم ، وإما لخوفهم

___________

(١) عن معاني القرآن للزجاج : ٣/ ١٥٥ ، ونص كلامه : «و تذكيرهم بأيام اللّه ، أي : تذكيرهم بنعم اللّه عليهم ، وبنقم اللّه التي انتقم فيها من قوم نوح وعاد وثمود ، أي : ذكرهم بالأيام التي سلفت لمن كفر وما نزل بهم فيها ، وذكرهم بنعم اللّه ...».

وانظر تفسير الطبري : ١٦/ ٥١٩ ، وزاد المسير : ٤/ ٣٤٦.

(٢) في الأصل : «ربك» ، وهي قراءة نسبها الفخر الرازي في تفسيره : ١٩/ ٨٦ ، إلى ابن مسعود رضي اللّه عنه ، والمثبت في النص موافق لرسم المصحف والقراءات المعتمدة.

(٣) ينظر تفسير الطبري : ١٦/ ٥٢٦ ، ومعاني القرآن للنحاس : ٣/ ٥١٧.

(٤) روى هذا القول عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه.

أخرج ذلك عبد الرزاق في تفسيره : ٢٦٥ ، والطبري في تفسيره : (١٦/ ٥٣٠ - ٥٣٣) ، والحاكم في المستدرك : ٢/ ٣٥١ ، وقال : «هذا حديث صحيح بالزيادة على شرطهما» ، ووافقه الذهبي.

ونقله الماوردي في تفسيره : ٢/ ٣٤٠ عن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٥/ ١٠ ، وزاد نسبته إلى الفريابي ، وأبي عبيد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم والطبراني عن ابن مسعود. ورجح الطبري هذا القول في تفسيره : ١٦/ ٥٣٥ ، وكذا النحاس في معاني القرآن : (٣/ ٥١٩ ، ٥٢٠).

(٥) ذكره الطبري في تفسيره : ١٦/ ٥٣٥ دون عزو.

ونقله الماوردي في تفسيره : ٢/ ٣٤١ ، وابن عطية في المحرر الوجيز : ٨/ ٢٠٨ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٤/ ٣٤٩ عن الحسن رحمه اللّه.

منهم ، وإما بإيمائهم إليهم أن اسكتوا «١».

وحكى أبو عبيدة «٢» : كلّمته في حاجتي فرد يده في فيه : إذا سكت فلم يجب.

﴿ ٩