٦

تُرِيحُونَ : باللّيل إلى معاطنها «٨» ، وَحِينَ تَسْرَحُونَ : بالنّهار إلى مسارحها «٩».

___________

(١) عن تفسير الماوردي : ٢/ ٣٨٣.

وقال ابن الجوزي في زاد المسير : ٤/ ٤٢٩ : «و المعنى : أنه مخلوق من نطفة ، وهو مع ذلك يخاصم وينكر البعث ، أفلا يستدل بأوله على آخره ، وأنّ من قدر على إيجاده أولا ، يقدر على إعادته ثانيا ...».

(٢) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٤١ ، وتفسير الطبري : ١٤/ ٧٨ ، ومعاني الزجاج : ٣/ ١٩٠.

(٣) أورده أبو عبيد في غريب الحديث : ٤/ ٣٣.

وهو أيضا في الفائق : ١/ ٤٢٨ ، وغريب الحديث لابن الجوزي : ١/ ٣٤١ ، والنهاية : ٢/ ١٢٣ ، وقد جاء في هذين الأخيرين «يرعد» بدل «يوعك».

(٤) الإدفاء : القتل في لغة اليمن.

النهاية لابن الأثير : ٢/ ١٢٣ ، واللسان : ١/ ٧٦ (دفأ).

(٥) أي : أدى ديته.

(٦) الجمهرة لابن دريد : ٢/ ١٠٦٠ ، وغريب الحديث للخطابي : ٢/ ٢٦٩. [.....]

(٧) ينظر معاني القرآن للفراء : ٢/ ٩٧ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٤١ ، وتفسير الطبري : ١٤/ ٨٠ ، والمفردات للراغب : ٢٦٤.

(٨) معاطن الإبل : مباركها ومنازلها.

النهاية : ٣/ ٢٥٨ ، واللسان : ١٣/ ٢٨٦ (عطن).

(٩) قال الطبري - رحمه اللّه - في تفسيره : ١٤/ ٨٠ : «يعني تردونها بالعشي من مسارحها إلى مراحها ومنازلها التي تأوي إليها ، ولذلك سمي المكان : المراح ، لأنها تراح إليها عشيا ، فتأوي إليه ، يقال منه : أراح فلان ماشيته ، فهو يريحها إراحة. وقوله : وَحِينَ تَسْرَحُونَ يقول : وفي وقت إخراجكموها غدوة من مراحها إلى مسارحها ، يقال منه : سرح فلان ماشيته يسرحها تسريحا ، إذا أخرجها للرعي غدوة ، وسرحت الماشية : إذا خرجت للمرعى تسرح سرحا وسروحا ، فالسرح بالغداة ، والإراحة بالعشي».

﴿ ٦