١٨

وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً : لانفتاح عيونهم ، أو لكثرة تقليبهم «٥».

فَجْوَةٍ : متّسع «٦» ، وإنّما هذا لئلا يفسدهم ضيق المكان لعفنه ، ولا تؤذيهم الشمس بحرّها.

«الوصيد» «٧» : فناء الباب «٨» ، أو الباب نفسه «٩» ، أوصدت الباب : أطبقته.

___________

(١) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٣٩٥ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٦٤ ، ومعاني الزجاج : ٣/ ٢٧٢.

(٢) اللسان : ١١/ ٣٢٩ (سحل).

(٣) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٣٩٥ ، وتفسير الطبري : ١٥/ ٢١٠ ، والمفردات للراغب : ٢١٧.

(٤) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٢/ ٤٧٠ ، وانظر هذا المعنى في مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٣٩٦ ، وتفسير الطبري : ١٥/ ٢١١ ، ومعاني الزجاج : ٣/ ٢٧٣ ، والمفردات : ٤٠٠.

(٥) في «ج» : تقليبهم. [.....]

(٦) معاني القرآن للفراء : ٢/ ١٣٧ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٣٩٦ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٦٤ ، ومعاني الزجاج : ٣/ ٢٧٣ ، وتفسير الماوردي : ٢/ ٤٧٠.

(٧) في قوله تعالى : وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ [آية : ١٨].

(٨) ذكره الفراء في معانيه : ٢/ ١٣٧ ، وأبو عبيدة في مجاز القرآن : ١/ ٣٩٧ ، والطبري في تفسيره : ١٥/ ٢١٤.

(٩) المصادر السابقة ، وأورد ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢٦٤ قولا آخر ، ورجحه ، فقال : «و يقال : عتبة الباب. وهذا أعجب إليّ لأنهم يقولون : أوصد بابك ، أي : أغلقه ، ومنه : إِنَّها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ أي : مطبقة مغلقة.

وأصله أن تلصق الباب بالعتبة إذا أغلقته ، ومما يوضح هذا : أنك إن جعلت الكلب بالفناء كان خارجا من الكهف. وإن جعلته بعتبة الباب أمكن أن يكون داخل الكهف. والكهف وإن لم يكن له باب وعتبة - فإنما أراد أن الكلب منه بموضع العتبة من البيت ...».

﴿ ١٨