٥٥قُبُلًا : مقابلة «٦» ، أو أنواعا من العذاب كأنه جمع «قبيل» أو ___________ (١) ما بين معقوفين عن «ك» و«ج». (٢) في الأصل : «الأموال» والمثبت في النص عن «ك» وانظر هذا القول في تفسير القرطبي : ١٠/ ٤١٦ عن عطاء. (٣) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير : ٥/ ١٥٦ عن الربيع بن أنس. ونقل الأزهري في تهذيب اللغة : ٩/ ٣٥٤ عن ابن الأعرابي قال : «كل حاجز بين شيئين فهو موبق». (٤) ذكره الفراء في معاني القرآن : ٢/ ١٤٧ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢٦٩ ، وأخرجه الطبري في تفسيره : ١٥/ ٢٦٤ عن ابن عباس ، وقتادة. وانظر معاني القرآن للزجاج : ٣/ ٢٩٥ ، وتفسير الماوردي : ٢/ ٤٨٩ ، وزاد المسير : ٥/ ١٥٥. (٥) ينظر معاني القرآن للزجاج : ٣/ ٢٩٥ ، وتهذيب اللغة : ٩/ ٣٥٥ ، واللسان : ١٠/ ٣٧٠ (وبق). (٦) في «ج» : مفاجأة. وذكر أبو عبيدة هذا المعنى الذي ورد في الأصل في مجاز القرآن : ١/ ٤٠٧ ، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢٦٩ ، ومكي بن أبي طالب في الكشف : ٢/ ٦٤ توجيها لقراءة من كسر القاف ، وأشار - أيضا - إلى أن من قرأ بضم القاف يحتمل هذا المعنى. ونقل عن أبي زيد الأنصاري أنه قال : «لقيت فلانا قبلا ومقابلة وقبلا وقبلا وقبيلا وقبليا ، كله بمعنى مقابلة ، أي : عيانا ، فالمعنى في الآية : أن يأتيهم العذاب مقابلة يرونه». «مقابلة» ، وهي بمعنى «قبلا» ، وفي الحديث «١» : «إنّ اللّه كلّم آدم قبلا» ، أي : معاينة. و«قبلا» : مستأنفا «٢». |
﴿ ٥٥ ﴾