٦٠وَإِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ : وهو ابن أخيه يوشع بن نون «٦». ___________ (١) أبو حاتم : (؟ - ٢٤٨ ه). هو سهل بن محمد بن عثمان الجشعي السجستاني. المقرئ ، اللغوي ، النحوي ، الشاعر. له كتاب «المعمرين» ، وما تلحن فيه العامة ، والأضداد ... وغير ذلك. وقيل : إن وفاته كانت سنة ٢٥٥ ه ، وقيل : سنة ٢٥٠ ه. أخباره في الفهرست لابن النديم : ٦٤ ، ووفيات الأعيان : ٢/ ٤٣٠ ، وسير أعلام النبلاء : ١٢/ ٢٦٨ ، وطبقات المفسرين للداودي : ١/ ٢١٦. (٢) رؤبة : (؟ - ١٤٥ ه). هو رؤبة بن عبد اللّه العجاج بن رؤبة التميمي. الراجز المشهور ، له ديوان مطبوع. أخباره في طبقات فحول الشعراء : ٢/ ٧٦١ ، والشعر والشعراء : ٢/ ٥٩٤ ، ووفيات الأعيان : ٢/ ٣٠٣. (٣) هو أبو زيد الأنصاري ، وقد تقدم التعريف به. (٤) هو جرير الشاعر المشهور ، والبيت في ديوانه : ٢/ ٦٥١. (٥) سورة سبأ : آية : ١٩. [.....] (٦) ثبت ذلك في رواية أخرجها الإمام البخاري في صحيحه : ٥/ ٢٣٠ ، كتاب التفسير ، «سورة الكهف» ، باب وَإِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ ... عن ابن عباس رضي اللّه عنهما مرفوعا. وانظر التعريف والإعلام للسهيلي : ١٠٣ ، وتفسير القرطبي : ١١/ ٩ ، ومفحمات الأقران : ١٤٠. لا أَبْرَحُ : لا أزال أمشي. مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ : بحر روم وبحر فارس «١» ، يبتدئ أحدهما من المشرق والآخر من المغرب فيلتقيان. وقيل «٢» : أراد بالبحرين الخضر وإلياس لغزارة علمهما. حُقُباً : حينا طويلا «٣». |
﴿ ٦٠ ﴾