٨٥

فَأَتْبَعَ سَبَباً : طريقا من المشرق والمغرب «٨» ،

___________

(١) عن تفسير الماوردي : ٢/ ٤٩٩.

وانظر نحو هذا القول في تفسير غريب القرآن : ٢٧٠ ، ومعاني الزجاج : ٣/ ٣٠٦ ، وتفسير البغوي : ٣/ ١٧٥ ، والمحرر الوجيز : ٩/ ٣٧٣.

(٢) في اللسان : ٧/ ٢١٩ (قضض) : «قضّ عليهم الخيل يقضّها قضا : أرسلها.

وانقضت عليهم الخيل : انتشرت ، وقضضناها عليهم فانقضت عليهم».

(٣) هذا قول الأخفش في معانيه : ٢/ ٦٢٠ ، وعلل قائلا : «لأن اللّه لا يخشى».

وهو قول الزجاج في معانيه : ٣/ ٣٠٥ ، وقال : «لأن الخشية من اللّه عز وجل معناه الكراهة ، ومعناها من الآدميين الخوف».

قال ابن عطية في المحرر الوجيز : ٩/ ٣٨٢ : «و الأظهر عندي في توجيه هذا التأويل - وإن كان اللفظ يدافعه - أنها استعارة ، أي : على ظن المخلوقين والمخاطبين لو علموا حاله لوقعت منهم خشية الرهق للأبوين. وقرأ ابن مسعود : فخاف ربك ، وهذا بيّن في الاستعارة ، وهذا نظير ما يقع في القرآن في جهة اللّه تعالى من «لعل» و«عسى» ، فإن جميع ما في هذا كله من ترجّ وتوقّع وخوف وخشية إنما هو بحسبكم أيها المخاطبون» اه.

(٤) ذكر الفراء هذا القول في معاني القرآن : ٢/ ١٥٧ ، والماوردي في تفسيره : ٢/ ٥٠٢ ، والبغوي في تفسيره : ٣/ ١٧٦ ، ونقله ابن عطية في المحرر الوجيز : ٩/ ٣٨٢ عن الطبري.

(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٦/ ٤ عن قتادة.

ونقله ابن الجوزي في زاد المسير : ٥/ ١٨٠ عن ابن عباس ، وقتادة.

(٦) ينظر المفردات للراغب : ١٩١ ، وزاد المسير : ٥/ ١٨٠.

(٧) تفسير الطبري : ١٦/ ٩ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٣/ ٣٠٨ ، وتفسير الماوردي : ٢/ ٥٠٤.

(٨) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٦/ ١٠ عن مجاهد.

ونقله الماوردي في تفسيره : ٢/ ٥٠٤ عن مجاهد ، وقتادة.

كقوله «١» : أَسْبابَ السَّماواتِ : طرائقها.

﴿ ٨٥