٨٨جَزاءً الْحُسْنى : الجنّة الحسنى ، فحذف الموصوف «٤». ومن قرأه بالنصب والتنوين «٥» يكون مصدرا في موضع الحال ، أي : فله الحسنى مجزيا بها جزاء «٦». ___________ (١) سورة غافر : آية : ٣٧. (٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٦/ ١١ عن ابن عباس رضي اللّه عنهما. وقال الزجاج في معانيه : ٣/ ٣٠٨ : «من قرأ «حمئة» أراد في عين ذات حمأة ، ويقال : حمأت البئر إذا أخرجت حمأتها ، وأحمأتها : إذا ألقيت فيها الحمأة ، وحمئت هي تحمأ فهي حمئة إذا صارت فيها الحمأة». وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة : ١/ ٤١٣ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٧٠ ، وتفسير الماوردي : ٢/ ٥٠٥. والحمأة : الطين الأسود المنتن. اللسان : ١/ ٦١ (حمأ). (٣) قرأ بها عامر ، وحمزة ، والكسائي ، وعاصم في رواية أبي بكر. السبعة لابن مجاهد : ٣٩٨ ، وحجة القراءات : ٤٢٨ ، والتبصرة لمكي : ٢٥١. وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٧٠ ، وتفسير الطبري : ١٦/ ١٢ ، ومعاني الزجاج : ٣/ ٣٠٨ ، والكشف لمكي : ٢/ ٧٣. (٤) على قراءة ابن كثير ، ونافع ، وأبي عمرو ، وابن عامر ، وعاصم في رواية أبي بكر - بالرفع والإضافة. ينظر تفسير الطبري : ١٦/ ١٣ ، ومعاني القرآن للزجاج : ٣/ ٣٠٩ ، وحجة القراءات : ٤٣٠. [.....] (٥) وهي قراءة حمزة ، والكسائي ، وحفص عن عاصم. ينظر السبعة لابن مجاهد : ٣٩٩ ، وحجة القراءات : ٤٣٠ ، والتبصرة لمكي : ٢٥١. (٦) نص هذا الكلام في معاني القرآن للزجاج : ٣/ ٣٠٩. وانظر تفسير الطبري : ١٦/ ١٣ ، والكشف لمكي : (٢/ ٧٤ ، ٧٥).  | 
	
﴿ ٨٨ ﴾