| ١٠ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ : ذلِكَ مبتدأ ، والخبر بِما قَدَّمَتْ ، وموضع «أنّ» خفض على العطف على «ما» «٨». لَيْسَ بِظَلَّامٍ : على بناء المبالغة ، وهو لا يظلم مثقال ذرة ، إذ أقلّ قليل الظّلم - مع علمه بقبحه واستغنائه - كأكثر الكثير منّا. وسبب النزول أنهم لم يعرفوا وجوه الثواب وأقدار الأعواض في الآخرة ، ولا ما في الدنيا من ائتلاف المصالح باختلاف الأحوال فعدّوا شدائد الدنيا ظلما. ___________ (١) عن تفسير الماوردي : ٣/ ٦٨. وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٩٠ ، والمفردات للراغب : ٥٤٥. (٢) أي : طفئت. المفردات : ٥٤٥ ، واللسان : ٣/ ٤٣٦ (همد). (٣) اللسان : ٣/ ٤٣٧ (همد). (٤) عن المبرد في تفسير القرطبي : ١٢/ ١٣ ، وانظر اللسان : ٥/ ٤٢٤ (هزز). [.....] (٥) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ٦٨ ، وقال : «فعلى هذا الوجه يكون مقدما ومؤخرا ، وتقديره : فإذا أنزلنا عليها الماء ربت واهتزت ، وهذا قول الحسن ، وأبي عبيدة». وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٢٩٠ ، وتفسير القرطبي : ١٢/ ١٣ ، واللسان : ١٤/ ٣٠٥ (ربا). (٦) ينظر هذا المعنى في تفسير القرطبي : ١٢/ ١٤. (٧) مجاز القرآن لأبي عبيدة : ٢/ ٤٥ ، وغريب القرآن لليزيدي : ٢٥٩ ، وتفسير الطبري : ١٧/ ١٢١. (٨) معاني القرآن للزجاج : ٣/ ٤١٤ ، وإعراب القرآن للنحاس : ٣/ ٨٨. | 
﴿ ١٠ ﴾