يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ : تقديره : تأخير «يدعو» ليصحّ موضع اللام «٢» ، أي : لمن ضرّه أقرب من نفعه يدعو ، أو يَدْعُوا موصول بقوله : هو الضّلال البعيد يدعوه ، ولَمَنْ ضَرُّهُ مبتدأ وخبره «٣» لَبِئْسَ الْمَوْلى .
﴿ ١٢ ﴾