١٤ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ : بنفخ الروح فيه «٤» ، أو بنبات الشّعر والأسنان «٥» ، أو بإعطاء العقل والفهم «٦». وقيل «٧» : حين استوى شبابه. ___________ (١) والسّلّ : انتزاع الشيء وإخراجه في رفق. والسليل : الولد ، سمي سليلا لأنه خلق من السلالة. اللسان : (١١/ ٣٣٨ ، ٣٣٩) (سلل). [.....] (٢) رجحه الطبري في تفسيره : ١٨/ ٨ ، والنحاس في معانيه : ٤/ ٤٤٧ ، وقال : «و هو أصح ما قيل فيه ، ولقد خلقنا ابن آدم من سلالة آدم ، وآدم هو الطين لأنه خلق منه». وانظر زاد المسير : ٥/ ٤٦٢ ، وتفسير القرطبي : ١٢/ ١٠٩. (٣) في قوله تعالى : ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً ... [آية : ١٤]. (٤) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٢٩٦ ، وأخرجه الطبري في تفسيره : (١٨/ ٩ ، ١٠) عن ابن عباس ، وعكرمة ، والشعبي ، ومجاهد ، وأبي العالية ، والضحاك ، وابن زيد. ورجح الطبري هذا القول ، وكذا النحاس في معانيه : ٤/ ٤٤٩. (٥) ذكره الزجاج في معاني القرآن : ٤/ ٩ ، والنحاس في معانيه : ٤/ ٤٤٩ ، وابن الجوزي في زاد المسير : ٥/ ٤٦٣ ، والقرطبي في تفسيره : ١٢/ ١١٠ عن الضحاك. وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦/ ٩٢ ، وعزا إخراجه إلى عبد بن حميد عن الضحاك. ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٩٥ ، والبغوي في تفسيره : ٣/ ٣٠٤ عن قتادة. (٦) نص هذا القول في زاد المسير : ٥/ ٤٦٣ عن الثعلبي. وذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ٩٥ دون عزو. (٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٨/ ١٠ عن مجاهد. وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير : ٥/ ٤٦٣ ، والقرطبي في تفسيره : ١٢/ ١١٠ إلى ابن عمر ، ومجاهد. وقيل «١» : بل ذلك الإنشاء في السّنة الرابعة لأنّ المولود في سني التربية يعدّ في حيّز النقصان ، والشّيء قبل التمام في حدّ العدم. |
﴿ ١٤ ﴾