٢٨يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا : في عقبة «٥» بن أبي معيط ، كان يجالس النّبيّ صلى اللّه عليه وسلم وسمع القرآن فقال له أبيّ بن خلف : تجالسه وهو يسفّه أحلام قريش ، وجهي من وجهك حرام حتى تشتمه ، ففعل ، فلمّا قتل من بين الأسارى قال : أأقتل من بين قريش؟!. ___________ (١) نص الكلام السالف في زاد المسير : (٦/ ٨٢ ، ٨٣) عن ابن فارس. وانظر نحوه في تفسير الطبري : ١٩/ ٣ ، وتفسير البغوي : ٣/ ٣٦٥ ، والمحرر الوجيز : ١١/ ٢٦ ، وتفسير القرطبي : ١٣/ ٢١. (٢) عن معاني القرآن للزجاج : ٤/ ٦٤ ، وقال ابن عطية في المحرر الوجيز : ١١/ ٢٧ : «و معنى الآية : وقصدنا إلى أعمالهم التي هي في الحقيقة لا تزن شيئا إذ لا نية معها ، فجعلناها على ما تستحق لا تعدل شيئا ، وصيرناها هباء منثورا ، أي : شيئا لا تحصيل له». (٣) تفسير الطبري : ١٩/ ٦. وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره : ٦/ ١١٤ : «يخبر تعالى عن هول يوم القيامة ، وما يكون فيه من الأمور العظيمة ، فمنها انشقاق القمر وتفطرها وانفراجها بالغمام ، وهو ظلل النور العظيم الذي يبهر الأبصار ، ونزول ملائكة السماء يومئذ ، فيحيطون بالخلائق في مقام المحشر ، ثم يجيء الرب تبارك وتعالى لفصل القضاء». [.....] (٤) اللسان : ١٣/ ١٤ (أرم). (٥) عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن عبد شمس ، كان شديد الأذى للمسلمين في أول أمر الإسلام بمكة ، أسر يوم بدر ثم قتل. السيرة لابن هشام : ١/ ٧٠٨ ، والروض الأنف : ٣/ ٦٥. فتمثّل عمر : حنّ قدح ليس منها «١» ، وقال : فمن للصّبية؟ فقال عليه السلام : [النار] «٢».  | 
	
﴿ ٢٨ ﴾