٤٠

الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ : رجل من الإنس عنده علم اسم اللّه الأعظم الذي هو : يا إلهنا وإله الخلق جميعا إلها واحدا لا إله إلّا «٥» أنت. وكان يجاب دعوته معجزة لسليمان.

قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ : أي : تديم النّظر حتى يرتدّ الطّرف كليلا «٦».

___________

(١) في الأصل : «أن لا» ، والمثبت موافق لرسم المصحف.

(٢) إعراب القرآن للنحاس : ٣/ ٢٠٩ ، والبيان لابن الأنباري : (٢/ ٢٢١ ، ٢٢٢) ، والتبيان للعكبري : ٢/ ١٠٠٨.

(٣) ذكره الفراء في معانيه : ٢/ ٢٩١.

(٤) معاني القرآن للفراء : ٢/ ٢٩١ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٣٢٤ ، وتفسير الطبري : ١٩/ ١٥٠.

(٥) أخرجه الطبري في تفسيره : ١٣/ ١٦٣ عن الزهري ، وكذا ابن أبي حاتم في تفسيره : ٢٤٧ (سورة النمل) ، وفي إسناديهما عثمان بن مطر الشيباني ، وهو ضعيف كما في التقريب : ٣٨٦.

(٦) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره : ١٩/ ١٦٤ عن مجاهد ، وكذا ابن أبي حاتم بإسناد صحيح ، ينظر تفسيره : ٢٥٣ (سورة النمل).

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦/ ٣٦١ ، وزاد نسبته إلى الفريابي ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر عن مجاهد.

وقيل «١» : هو على المبالغة في السرعة.

و«العفريت» «٢» : النافذ في الأمر مع خبث ونكر «٣».

وفي الحديث «٤» : «إنّ اللّه يبغض العفرية «٥» النّفرية» ، أي : الداهي الخبيث.

﴿ ٤٠