٦٦بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ [تدارك ] «٤» أدغمت التاء في الدال واجتلبت ألف الوصل «٥» ، والمعنى إحاطة علمهم في الآخرة بها عند مشاهدتهم وكانوا في [شك ] «٦» منها. أو هو تلاحق علمهم وتساويه بالآخرة بما في العقول من وجوب جزاء الأعمال. بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ من وقت ورودها ، بَلْ هُمْ مِنْها عَمُونَ : تاركون مع ذلك التأمل. ___________ (١) في تاريخ الطبري : ١/ ٢٠٤ : «و كانت ثمود بالحجر بين الحجاز والشام إلى وادي القرى وما حوله». وانظر هذا الموضع في معجم البلدان : ٥/ ٣٤٥ ، والروض المعطار : ٦٠٢. (٢) معاني القرآن للزجاج : ٤/ ١٢٦. (٣) من قوله تعالى : وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حاجِزاً ... [آية : ٦١]. (٤) ما بين معقوفين عن هامش الأصل ، وعن نسخة «ك» و«ج». (٥) جاء بعده في إعراب القرآن للنحاس : ٣/ ٢١٨ : «لأنه لا يبتدأ بساكن ، فإذا وصلت سقطت ألف الوصل وكسرت اللّام لالتقاء الساكنين». وانظر معاني القرآن للزجاج : ٤/ ١٢٨ ، والكشف لمكي : ٢/ ١٦٥. (٦) في الأصل : «شد» ، والمثبت في النص من «ك». |
﴿ ٦٦ ﴾