٧وَأَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى : ألهمناها «٢» ، ويجوز رؤيا منام «٣». فَإِذا خِفْتِ عَلَيْهِ : أن يسمع جيرانك صوته «٤» ، وكان موسى ولد في عام القتل ، وهارون في عام الاستحياء إذ بنو إسرائيل تفانوا بالقتل «٥» ، ___________ (١) قال أبو حيان في البحر المحيط : ٧/ ١٠٤ : وَنُرِيدُ : حكاية حال ماضية ، والجملة معطوفة على قوله : إِنَّ فِرْعَوْنَ ، لأن كلتيهما تفسير للبناء ، ويضعف أن يكون حالا من الضمير في يَسْتَضْعِفُ لاحتياجه إلى إضمار مبتدأ ، أي : ونحن نريد ، وهو ضعيف. وإذا كانت حالا فكيف يجتمع استضعاف فرعون وإرادة المنة من اللّه ، ولا يمكن الاقتران». [.....] (٢) ذكره الزجاج في معانيه : ٤/ ١٣٣ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٢١٦ عن ابن عباس ، وقتادة. (٣) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ٢١٦ ، وقال : «حكاه أبو عيسى» ، وأورده ابن الجوزي في زاد المسير : ٦/ ٢٠٢ عن الماوردي. قال ابن عطية في المحرر الوجيز : ١١/ ٢٦٢ : «و جملة أمر أم موسى أنها علمت أن الذي وقع في نفسها هو من عند اللّه ووعد منه ، يقتضي ذلك قوله تعالى : فَرَدَدْناهُ إِلى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ. (٤) الكشاف : ٣/ ١٦٥ ، وزاد المسير : ٦/ ٢٠٢. (٥) في اللسان : ١٥/ ١٦٤ (فنى) : «تفانى القوم قتلا : أفنى بعضهم بعضا ، وتفانوا أي أفنى بعضهم بعضا في الحرب». فقالت القبط : خولنا منهم ، وقد فنيت شيوخهم موتا وأولادهم قتلا «١».  | 
	
﴿ ٧ ﴾