٢٢

وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ : لو كنتم فيها «٦» ،

___________

(١) ذكره الطبري في تفسيره : ٢٠/ ١٣٥ ، وأخرج نحو هذا القول عن ابن زيد.

وقال البغوي في تفسيره : ٣/ ٤٦٣ : «نظيره قوله عز وجل : لِيَحْمِلُوا أَوْزارَهُمْ كامِلَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ وَمِنْ أَوْزارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ [النحل : ٢٥].

(٢) نص هذا القول في تفسير الماوردي : ٣/ ٢٤٥ ، ويدل عليه الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه : ٤/ ٢٦٧٤ ، كتاب العلم ، باب «من سن سنة حسنة أو سيئة» عن أبي هريرة رضي اللّه عنه أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال : «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا».

(٣) هذه قراءة أبي عمرو ، وابن كثير كما في السبعة لابن مجاهد : ٤٩٨ ، والتبصرة لمكي : ٢٨٩ ، والتيسير للداني : ١٧٣.

وقال مكي في الكشف : ٢/ ١٧٨ : «و النشاءة - بالمد - هو المصدر كالإعطاء ، يدل على المدّة الثانية في الخلق كالكرة الثانية ، فهو مصدر صدر من غير لفظ (ينشئ) ، ولو صدر عن لفظ (ينشى) لقال : الإنشاءة الآخرة ، والتقدير فيه : ثم اللّه ينشئ الأموات ، فينشئون النشأة الآخرة ، فهو مثل قوله : وَأَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً [آل عمران : ٣٧] ...».

(٤) ذكره الماوردي في تفسيره : ٣/ ٢٤٦.

(٥) المصدر السابق.

(٦) ذكره الطبري في تفسيره : ٢٠/ ١٤٠ ، والزجاج في معانيه : ٤/ ١٦٥.

وانظر تفسير البغوي : ٣/ ٤٦٤ ، والمحرر الوجيز : ١١/ ٣٧٥. [.....]

أو هو على تقدير : ولا من في السماء «١».

﴿ ٢٢