١٠

إِذْ جاؤُكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ : عيينة في أهل نجد ، وأَسْفَلَ مِنْكُمْ :

أبو سفيان في قريش «٥».

وزاغَتِ الْأَبْصارُ : شخصت «٦» ، وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ :

لشدّة الرعب والخفقان.

ويروى «٧» أن المسلمين قالوا : بلغت الحناجر فهل من شيء نقوله؟.

___________

(١) هذا مثل يضرب في المخادعة ، يقال ذلك للرجل لا يزال يخدع صاحبه حتى يظفر به.

جمهرة الأمثال للعسكري : ٢/ ٩٨ ، ومجمع الأمثال : ٢/ ٤٣٦ ، والنهاية : ٣/ ٤١٠.

(٢) ينظر خبر هذه الغزوة في السيرة لابن هشام : (٢/ ٢١٤ ، ٢١٥) ، وتفسير الطبري : (٢١/ ١٢٧ ، ١٢٨) ، ودلائل النبوة للبيهقي : ٣/ ٣٩٢ ، وفتح الباري : (٧/ ٤٥٣ ، ٤٥٤) ، وعيون الأثر : ٢/ ٥٥.

(٣) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبري في تفسيره : ٢١/ ١٢٧ عن مجاهد وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦/ ٥٧٣ ، وزاد نسبته إلى الفريابي وابن أبي شيبة ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبي الشيخ والبيهقي عن مجاهد.

ويدل عليه الحديث المرفوع : «نصرت بالصّبا وأهلكت عاد بالدبور».

أخرجه الإمام البخاري في صحيحه : ٢/ ٢٢ ، كتاب الاستسقاء ، باب «قول النبي صلى اللّه عليه وسلم :

نصرت بالصبا».

وأخرجه - أيضا - الإمام مسلم في صحيحه : ٢/ ٦١٧ ، كتاب صلاة الاستسقاء ، باب «في ريح الصبا والدبور».

(٤) في الأصل : «نظير» ، والتصويب من نسخة «ج» ، ومن كتاب وضح البرهان للمؤلف.

(٥) تفسير الطبري : ٢١/ ١٢٩ ، وفتح الباري : ٧/ ٤٦٢.

(٦) تفسير الطبري : ٢١/ ١٣١ ، والمفردات للراغب : ٢١٧ ، واللسان : ٨/ ٤٣٢ (زيغ).

(٧) أخرجه الإمام أحمد في مسنده : ٣/ ٣ ، والطبري في تفسيره : ٢١/ ١٢٧ عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه تعالى عنه مرفوعا.

وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦/ ٥٧٣ ، وزاد نسبته إلى ابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن أبي سعيد أيضا.

فقال عليه السلام : «قولوا : اللّهم استر عورتنا وآمن روعتنا».

وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا

: الألف لبيان الحركة «١» ، إذ لو وقف بالسكون لخفي إعراب الكلمة ، وكما تدخل الهاء لبيان الحركة في مالِيَهْ «٢» وحِسابِيَهْ «٣».

﴿ ١٠