٤٠

ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ : [أي : من رجالكم البالغين ] «٧» الحسن والحسين إذ ذاك لم يكونا رجلين ، والقاسم وإبراهيم والطيّب والمطهّر «٨» توفوا صبيانا.

___________

(١) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».

(٢) ورد هذا القول في أثر أخرجه عبد الرزاق في تفسيره : ٢/ ١١٧ عن قتادة.

وكذا الطبري في تفسيره : ٢٢/ ١٣ ، وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦/ ٦١٤ ، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد ، وابن أبي حاتم ، والطبراني عن قتادة أيضا.

وانظر هذا القول في تفسير البغوي : ٣/ ٥٣١ ، وتفسير القرطبي : ١٤/ ١٨٨ ، وتفسير ابن كثير : ٦/ ٤١٩.

(٣) المصادر السابقة.

(٤) نقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٣٢٧ عن الحسن ، وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٦/ ٦١٦ ، وعزا إخراجه إلى ابن أبي حاتم عن السدي.

(٥) ذكره الزجاج في معانيه : ٤/ ٢٢٩ ، ونقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٣٢٧ ، والقرطبي في تفسيره : ١٤/ ١٩٤ عن قتادة.

(٦) تفسير القرطبي : ١٤/ ١٩٤.

(٧) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».

(٨) كذا ورد في رواية الطبري في تفسيره : ٢٢/ ١٦ عن قتادة ، وأيضا في معاني القرآن للزجاج : ٤/ ٢٣٠ ، وتفسير ابن كثير : ٦/ ٤٢٢.

وذكر ابن حبيب في المحبر : ٥٣ أن عبد اللّه هو الطيب وهو الطاهر.

وقال ابن حزم في الجمهرة : ١٦ : «و كان لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من الولد سوى إبراهيم :

القاسم ، وآخر اختلف في اسمه ، فقيل : الطاهر ، وقيل : الطيب ، وقيل : عبد اللّه ...».

﴿ ٤٠